المخلوع صالح بوضع نفسي متدهور يصاحبه حالات بكاء هستيرية

كشف مصدر قبلي مطلع لـ”المواطن” أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أجهش في البكاء، ولم يتمالك نفسه، وهو يقف على عملية نقل أموالٍ له ومجوهرات ثمينة وآثار كان يُخزّنها في طوابق أرضية أسفل منزله الذي قصفته قوات التحالف قبل ثلاثة أيام داخل العاصمة اليمنية صنعاء.
ولفتت المصادر إلى أن “صالح” كان في وضع نفسي سيئ جدًّا بعد قصف منزله، وازداد سوءًا حين سمع صوت إطلاق نار كثيف في محيط قصره من قِبَل قوات الأمن الموالية له؛ بهدف تفريق سكان حاولوا التظاهر في وقت نقل الأموال، ودخلوا في مناوشات حادة اضطر معها الطوق الأمني الذي أحاط وقتها لمسافات تقدر بـ500م عن القصر لإطلاق النار.
وبعد استجلاء المخلوع عن مصدر النار ومعرفة الأسباب دخل في موجة بُكاء عارمة لم يكشف للمقربين أسبابها، ويعتقد أنها ذات صلة بتدمير المنزل وما يواجه من سخط الشارع اليمني عليه، لكنه غادر فورًا الموقع، ووجّه حارسه الشخصي عصام دويد بالإشراف على عمليات نقل الأموال والمجوهرات والأثريّات الثمينة، مشددًا عليهم بإيصالها لأحد المواقع التي يمتلكها داخل صنعاء وإعادة تخزينها، حيث كانت هذه الأموال لا أحد يعلم عنها شيئًا ومُحاطة بسريّة تامة.
وتشير المعلومات إلى أن “صالح” سبق أن دخل في موجة بكاء هستيرية كالأطفال بين أسرته قبل عام في خضم تداعي هيبته.
وعن حجم الشاحنات التي نقلت الأموال والذهب أمس لفتت مصادر إعلامية أنها تصل إلى ١٥ شاحنة كبيرة، وتم تخزين هذه الممتلكات في صناديق حديدية ضخمة جدًّا استُخدمت معها رافعات آلية في عمليات النقل.

قد يهمّك أيضاً

أسئلة سهلة وصعبة مع خيارات الإجابة في كافة المجالات

الموسى: أغلب مشاهير السوشيال يستغلون ثغرات قانونية