توزيع جوائز “كتارا” للرواية العربية والرواية السعودية خارج القائمة

الخميس ٢١ مايو ٢٠١٥ الساعة ١٠:٥٧ مساءً
توزيع جوائز “كتارا” للرواية العربية والرواية السعودية خارج القائمة

شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي ” كتارا ” مساء أمس الأربعاء حفل توزيع جائزة “كتارا” للرواية العربية في دورتها الأولى، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والضيوف والمدعوين من داخل وخارج قطر، حيث تم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، التي تعتبر الأضخم من نوعها على مستوى الوطن العربي.
وقد فاز عن فئة الروايات المنشورة وعددها خمس جوائز كل من:
الروائي أمير تاج السر من السودان عن رواية 366.
الروائية منيرة سوار من البحرين عن رواية جارية.
الروائية ناصرة السعدون من العراق عن رواية دوامة الرحيل.
الروائي إبراهيم عبدالمجيد من مصر عن رواية أداجيو.
والروائي واسيني الأعرج من الجزائر عن رواية مملكة الفراشة.
أما عن فئة الروايات غير المنشورة وعددها خمس جوائز ففاز كل من:
الروائي جلال برجس من الأردن عن رواية “أفاعي النار- حكاية العاشق علي بن محمود القصاد”.
الروائي عبدالجليل التهامي من المغرب عن رواية امرأة في الظل.
الروائية ميسلون هادي من العراق عن رواية العرش والجدول.
الروائي زكرياء أبو مارية من المغرب عن رواية مزأمير الرحيل والعودة.
والروائي سامح الجباس من مصر عن رواية حبل قديم وعقدة مشدودة.

وعن فئة الدراما فازت رواية “مملكة الفراشة” للروائي الجزائري واسيني الأعرج وهي جائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي.

وقد حصل كل نص روائي فائز عن فئة الروايات المنشورة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع جوائز هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي، كما حصل كل نص فائز عن فئة الروايات غير المنشورة على 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي.

وتشمل جائزة كتارا للرواية العربية طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التي لم تنشر وترجمة الروايات إلى خمس لغات هي الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والهندية.
وكانت المفاجأة غير المتوقعة هي عدم فوز أي رواية سعودية من الروايات الخمسة والثلاثين المرشحة!
وفي كلمة خلال حفل الختامي قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”: إن “كتارا” أصبحت ملتقى للثقافات وحاضنة للإبداع الأدبي والفني في فضاء إنساني كبير، حيث غدت الثقافة مصدر التقاء بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: باعتبار “كتارا” أحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة فقد دشنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرد فكرة لتصبح صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، واليوم تحول هذا الطموح إلى حقيقة، بل إن كتارا أضحت محطة بارزة في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي، الذي يجمع بين الرواية والترجمة والدراما، ليتحقق بذلك التواصل بين ثقافات العالم وهو أحد الأهداف التي تسعى إليها كتارا.