وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمكة المكرمة 190 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الـ 13 من كلية الأعمال بجامعة الفيصل متنزه جبل مرير بالنماص يكتسي بأشجار العرعر المعمرة وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة القبض على مواطن أساء للذات الإلهية في جدة أبواب بيوت الطين في نجران نداء بصري جميل يعكس فن العمارة قديمًا
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ، اختيار مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية، بعد أن اختارتها لجنة الخبراء بجامعة الدول العربية، إثر حصولها على نسبة التصويت الأعلى، بعد منافسة قوية مع بعض مدن الدول العربية ، إنجازا جديدا يضاف لمنجزات الوطن بأكمله ، مؤكداً سموه بأن حصول أبها على هذا اللقب يحملنا الكثير من المسؤوليات ، ويجعلنا نضاعف الجهود لتصبح أبها عاصمة للتفرد والجمال في كل عام .
ووجه سمو الأمير فيصل بن خالد رسالة إلى أهالي عسير قال فيها :” نهنئ قيادتنا ودولتنا بهذا المنجز الذي لم يكن له أن يتحقق إلا بفضل الله أولا ، ثم بدعم القيادة الرشيدة لنا في عسير ثانيا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أبده الله ـ وسمو ولي عهده وولي ولي عهده ـ حفظهم الله جميعاً، وإني أشد على أيدي أبناء منطقة عسير عموما ، ومدينة أبها خصوصا ، لبذل المزيد من الجهود لمدينتكم أبها، التي تعد قلب منطقتكم النابض بكم وبإبداعاتكم وجهودكم ، فأبها تستحق مني ومنكم الكثير “.
وأضاف سموه ، بفضل الله تعالى تحقق لأبها هذا المنجز الذي يسطر اسمها في سجلات السياحة العالمية ، وهي ما نتوقع بحول الله أن يجعل من هذه المدينة الحالمة وجهة سياحية عالمية ، يقصدها السياح والمهتمين من كل مكان ، وستكون أبها بمشيئة الله مبهرة لكل من يزورها .
وأشار سموه إلى أن أبها مقبلة على العديد من المشاريع التنموية والسياحية الكبيرة ، التي هي في طور التنفيذ في الوقت الراهن ، وستكون نقلة نوعية في تاريخ المنطقة بشكل عام فور انتهائها ، وهي ضمن خططنا التنموية لتحقيق سياحة مستدامة طوال العام ، وهو الأمر الذي تتفرد به منطقة عسير عن غيرها من مدن العالم السياحية .
وأردف الأمير فيصل ، تمكنت أبها من خطف الأضواء على مدى السنوات الماضية محليا ، وخليجيا ، وهاهي اليوم تلفت أنظار العالم إليها ، من خلال حصولها على لقب عاصمة السياحة العربية ، الأمر الذي يجعلنا نسير بخطى حثيثة لتحقيق تطلعات القيادة في تحقيق المزيد من المنجزات التنموية والسياحية في منطقة عسير ، وبذل المزيد من الجهد لتحقيق التنوع السياحي والعمل وفق خطط نوعية ،وبرامج مدروسة تواكب حجم ومكانة أبها وتطلعات أهلها ، لا سميا وأن أبها باتت تمتلك من الخبرة في المجال السياحي ما يشفع لها ، ويؤهلها لأن تكون منافسة عالمية بحق ، ولعل تجربة عسير المنطقة على مدى عقود مضت في المجال السياحي ، وما حققته من تطور في صناعة السياحة ، يؤكد قطعا مدى الكم الهائل من الخبرات التراكمية التي تحققت لنا في المجالات السياحية ، ويجعل بوصلة الباحثين عن سياحة متكاملة ونقية تشير إلى عسير دون تردد .
وختم سموه بقوله :” جميعنا شركاء في هم صناعة النجاح وإحداث الفرق ، والجميع يتحمل دورا مهما كل في مجاله ، فالمسؤول يتحمل دورا كبيرا من خلال موقعه وقيامه بما يوكل إليه من أعمال بكل مصداقية ، والمواطن يشاركنا صناعة النجاح من خلال إيمانه بدوره ومواطنته الصادقة والحفاظ على مقدرات مدينته ووطنه ، والسائح مؤتمن على نقل الجوانب المضيئة والمشرقة التي يراها أثناء زيارته ، ومؤتمن على نقل ملاحظاته إلينا لنتعلم من أخطائنا ونعدل كل ما يمكن تعديله ، وليعلم الجميع أن النجاح والتفرد ليس لأبها وحدها ، بل هو نجاح للوطن ، وتفرد لكل شبر فيه “.
رأي مهتم
مبروك للجميع وأبها لا زالت تحتاج للكثير من الجهد لتكون في المراتب الأولى سياحيا ..