متاجر الشاي المتنقلة .. عمل حر أرباحه مضمونه تنتظر الشباب

الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ الساعة ١٢:٣٧ مساءً
متاجر الشاي المتنقلة .. عمل حر أرباحه مضمونه تنتظر الشباب

حين يفكر الشاب في عمل مشروع تجاري ، يصطدم بكثرة من العقبات ، تبدأ من التمويل ، مروراً بالفكرة الناجحة ، وإنتهاء بأم العقبات بيروقراطية الجهات الحكومية ، وهكذا ينتهي الحلم !؟
إلا أن هناك فئة كبيرة من الشباب لم يركنون لتلك المعوقات وخرجوا من عباءة الكسل الى ميدان العمل ، بأفكار بسيطة تتحقق ارباح جيدة وتكفي الحاجة .
هذا ما فعله عدد من الشباب في المناطق السياحية حيث انتشر بيع الشاي بأنواعها على الطرقات وداخل المواقع السياحية بفكرة بسيطة وادوات لا تكلف 300 ريال ، عبارة عن لوح من الخشب ومجمر يوضع فيه الحطب واباريق شاي وكاسات ورق ليتم تجهيز انواع الشاي وفقا لمزاج الزبون ،بسعر ريالين للكوب الواحد . بدخل شهري يتراوح من 6000-حتى 8000 الف ريال وأكثر بحيث يعادل راتب موظف على المرتبة الخامسة بالقطاع الحكومي .
المواطن” التقت مع عدد من الشباب العاملين في متاجر الشاي المتنقلة لتعرف عن كثب عن عملهم .
في البداية يقول محمد احمد ان العمل ليس عيب ولكن العيب هو الجلوس في البيت دون عمل ،يقول ان الفكرة جاءته بعد تشجيع عدد من اصدقاءه له وبالفعل قام بشراء المستلزمات الخاصة بالمشروع واتخذ من احد المواقع على طريق الشفا بالطائف مكان للبيع الشاي بأنواعها ،مؤكداً انه سعيد في العمل ويكسب من عرق جبنة لكنه ينتظر التفاته من الجهات الممولة لتطوير مشروعه وجعله اكثر تميز واحترافيه ،واظهاره بشكل مميز واخذ التصريحات الرسمية .
وفي موقع اخر يرى علي النمري ان الاكشاك المنتشرة في الشفا يديرها عمالة اجنبية وتحتاج الى وقفة جادة وصارمة من الجهات المعنية ومتابعة وحصرها على شباب الوطن ودعمهم بكل ما يحتاجون .
وعن العمل في بيع الشاي يقول : امر ممتع لكن يحتاج الى جهد وصبر .

متاجر-شاي 2

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي

    مرارة الحياة يعرفها من تذوقها ، محاربة المواطن من العمالة الأجنبية حتى في بيع الشاي ورغيف العيش ، :: ساعدوا المواطن ونظموا المهنة الله يغفر لكم ::

  • أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي

    من مرارة الحياة منافسة الأجانب لأبناء الوطن في لقمة العيش ولا حياة لمن تنادي ، بدأت محاسب قانوني تاجر شنطة على الرصيف وإنتهيت في المستشفى بعد خمسة وثلاثون سنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .