“محمد بن نايف”.. نذر نفسه لمكافحة الإرهاب بالقوة والفكر

الأربعاء ١٣ مايو ٢٠١٥ الساعة ٨:٤٥ صباحاً
“محمد بن نايف”.. نذر نفسه لمكافحة الإرهاب بالقوة والفكر

يمثل مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والذي انطلق منذ أكثر من 9 سنوات بهدف استيعاب المتورطين في الفكر الضال وإعادة دمجهم في المجتمع ليمارسوا حياتهم الطبيعة بأن تكون مكافحة الإرهاب الشغل الشاغل لولي العهد الأمير محمد بن نايف للقضاء على الإرهاب من جذوره ومنابعه.
ومنذ بزوغ الإرهاب، فقد سخَّر محمد بن نايف جهودَه الحثيثة لملاحقة الإرهابيين وإفشال مخططاتهم التي يسعون من خلفها لزعزعة الوطن وأمنه واستقراره، حتى أصبح اسمه مرعباً للإرهابيين وأعوانهم.
الإرهاب أحد محاور قمة كامب ديفيد
لم يكن ملف الإرهاب غائباً عن بن نايف، بل جاء الملف أحد المحاور التي ستتركز عليها قمة كامب ديفيد والذي سيكون بن نايف ممثلاً للمملكة العربية السعودية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث سيكون ملف الإرهاب محوراً مهماً في القمة لمناقشة سبل القضاء عليه خاصة بعد أن بدأ الإرهاب يتفشى في أغلب دول العالم.
رجال الأمن على خط النار
وعلى الصعيد العملي، فلم تقف الجهات الأمنية مكتوفة الأيدي، بل قامت بإجراء تمارين أمنية تُساعد في رفع جاهزية أفراد القطاعات الأمنية وتناغمها مع بعضها للتصدي إلى العمليات التي قد تُهدد أمن الوطن، حيث شرف وتابع بن نايف تمارين وطن 85 والذي تمت إقامته في منطقة الحدود الشمالية، إضافة إلى تشريفه ختام تمارين صولة الحق 7 الأسبوع الماضي.
الشفافية في التعامل مع الإرهاب
أدركت الجهات الأمنية أهمية الإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب، حيث انتهجت الشفافية في التعامل مع الإعلام في جميع القضايا الإرهابية وذلك عبر نشرها لبيانات رسمية حول ما يخص الإرهابيين والمطلوبين إضافة إلى تواجدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما قطع طريق الشائعات على المرجفين والمزعزعين.
كما انتهجت الجهاتُ الأمنية إلى استخدام التصوير المرئي لجميع المضبوطات من قِبل الخلايا الإرهابية ونشرها عبر الوسائل الإعلامية الرسمية، منتهجة بذلك مبدأ الشفافية والوضوح.