مدير الجوازات: سلمان الملك والإنسان استشعر مطالب شعبه بقرارات حاسمة

الجمعة ١ مايو ٢٠١٥ الساعة ١٢:٠٧ صباحاً
مدير الجوازات: سلمان الملك والإنسان استشعر مطالب شعبه بقرارات حاسمة

أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أنه منذ أن كان خادم الحرمين الشريفين أميراً لمنطقة الرياض حتى مبايعته ملكاً للبلاد وهو القريب من شعبه وأهله ووطنه يستلهم حاجاتهم ويسعى لإنصافهم، هو بكل معجم للحروف والتاريخ والحكمة يرسم ملامح جديدة, ويصنع جيلاً للمستقبل ويتوِّج الوطن بعاصفة الحزم والحسم التي أعادت للأمة فخارها وازدهارها وقِيَمَها التي أفلتت عنها عقوداً من الزمن.
وأضاف: “هو سلمان الملك وسلمان الإنسان وسلمان المواطن، تاريخ عميق في جذور الوطن وتاريخ حافل بإنجازاته للمواطن وسفرٌ من المجد سطّره سلمان في بيت الأسرة السعودية الحاكمة لا مكان للمفاجآت ولا مجال للخلل منذ وحّد المغفور له “بإذن الله” الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن هذه البلاد والتي توالى حكامُها على مقاليد السّلطة كانت الشفافية والسلاسة في تداول الحكم, وطن إن غاب فيه سيّدٌ قام سيّدٌ.
وأردف اليحيى قائلاً: ” بالأمس القريب كان الوطن من خلال رجل الحسم والحزم في موعده لرسم مرحلة قادمة تنضَحُ بالأمل والاستقرار والتفاؤل مرحلة تتطلب ضخّ دماءٍ على قدر كبير من الكفاءة والتأهيل والقيادة.
وجاء اختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وهما مكان ثقة ولي الأمر قيمةً ومقاماً وتأهيلاً وعملاً، وسيذكر هذا الجيل من أبناء الوطن أن سلمان كان أُمةً في رجل صنع التاريخ ولم يصنعه التاريخ وبسط في قلوب المواطنين محبته وشجاعته إنه بكل افتخار(الملك سلمان) “حفظه الله ورعاه”.
وبين أنه لا يزال ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف رجل الأمن الذي وقف بحزم الرجال في قيادة مكافحة الإرهاب ودحره وقاد سفينة الأمن بعد رحيل فقيد الوطن الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز ” رحمه الله ” فكان خير خلف لخير سلف.
في حين حظي ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بثقة خادم الحرمين الشريفين وهو الشاب الطموح والمتوثب للمستقبل وكانت عاصفة الحزم هي مَن عرّفت المواطن البسيط بهذا الشاب الطموح.
وأردف قائلاً: “جاءت الأوامر السامية من رجل الحزم والحسم سيدي سلمان الملك والإنسان؛ لتبث في أرواحنا وقلوبنا أن الوطن بخير وأن الوطن يقوده الأوفياءُ، وأن المواطن في قلب سلمان، ولقد رأينا أصدقَ الصور تعبيراً عن هذا الولاء والحب والبيعة في كافة مناطق المملكة من أعيانها ومشايخها وقَبلهم أهل الحل والعقد، مبيناً أنها ملامح الوفاء الذي يتوشح جبين وصدر كل مواطن, فقد كان قصر الحكم شاهداً وحاضراً لبيعة العهد والولاء لولاة أمرنا يحفظهم الله.
وختم بالقول: ” أقولها وبكل اعتزاز إن وطني في أمن واستقرار ورخاء برؤية ملك يصنع مستقبله وشباب يسير نحو المجد في خدمة المواطن والوطن، رعاك الله يا وطني حماك الله يا وطني… وتبقى موطني حراً وتبقى موطني فخراً.