28 فرقة رجالية ونسائية لرعاية المعاقين في منازلهم

الإثنين ١٨ مايو ٢٠١٥ الساعة ١٢:٥٩ مساءً
28 فرقة رجالية ونسائية لرعاية المعاقين في منازلهم

استناداً للدراسات والأبحاث العلمية التي تؤكد أن أفضل مكان لتقديم الخدمات التأهيلية للشخص ذي الإعاقة هو منزله وداخل محيطه الاجتماعي؛ فقد جندت وزارة الشؤون الاجتماعية وتبنت برنامجاً طموحاً لتقديم الخدمات التأهيلية بالمنزل تحت اسم الرعاية الصحية التأهيلية المنزلية للأشخاص ذوي الإعاقة, بواقع 28 فرقة تأهيلية نسائية ورجالية في 16 مدينة وذلك بترسية تشغيل البرنامج على خمسة منفذين متخصصين في تقديم الرعاية المنزلية بتكلفة إجمالية تجاوزت الستين مليوناً.
ولتقديم أرقى الخدمات التأهيلية فقد أشتمل فريق الرعاية المنزلية التأهيلية على الكوادر الصحية التالية: طبيب, ممرض, أخصائي علاج طبيعي, أخصائي علاج وظيفي, أخصائي تنفسي, أخصائي نغذية صحية وأخصائي اجتماعي. يقوم بزيارة الشخص ذي الإعاقة في منزله والكشف عليه وتحديد العجز والقصور الوظيفي وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال زيارات علاجية متتابعة يتم من خلالها أيضاً عرض كافة الخدمات التي تقدمها الوزارة لهذه الفئة من خلال حزمة من الخدمات كالإعانات النقدية والأجهزة المعينة, والرعاية النهارية وخلافها من البرامج الأخرى
ويهدف البرنامج بالإضافة لتقديم الخدمات التأهيلية للشخص ذي الإعاقة داخل منزله إلى توعية الأسرة وإرشادها بالطرق الصحيحة لتقديم الرعاية الصحية التأهيلية الشاملة لذويهم وكذلك تنمية الوعي الصحي الاجتماعي بالمجتمع والسعي لتخفيف تزايد الأعداد الراغبة في الإقامة بمراكز التأهيل الشامل وإيجاد البديل المناسب للرعاية الإيوائية ورعايتهم داخل المحيط الأسري مما يؤثر إيجاباً على الشخص ذي الإعاقة من النواحي النفسية والاجتماعية والصحية.
وتشير الدراسات الاجتماعية المصاحبة للبرنامج بأنه يحظى بالقبول والترحيب من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة الأسر المعنية برعايتهم حيث حفل بأصداء إيجابية وزيادة في طلبات الانضمام له حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج خلال الستة أشهر الثانية من العام الميلادي المنقضي 1087 مستفيداً، فيما بلغت الزيارات المنزلية المنفذة 8806، وإجمالي الخدمات المقدمة خلال هذه الزيارات 24932 خدمة تنوعت بين كشف طبي, تمريض, علاج طبيعي, علاج وظيفي, علاج تنفسي, بالإضافة للخدمات النفسية والاجتماعية.
وانطلاقاً من حرص وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم خدماتها بشكل أمثل وأكثر جودة فتسعى للتعاقد مع جهة إشرافية متخصصة لمراقبة ومتابعة مستوى أداء والتزام المنفذ بالمعايير والمقاييس الموضوعة وكذلك تقديم الدعم الفني والتوجيه وإعداد التقارير الدورية وقياس مدى رضا المستفيد، حيث يعتبر هذا البرنامج هو النواة الأولى حيث تسعى الوكالة للتوسع في تقديم هذه الخدمة في بقية مدن المملكة لتشمل الخدمة جميع مناطق المملكة إن شاء الله، متوازياً مع باقي برامج الرعاية النهارية الأخرى لتحقيق مفهوم التأهيل الصحي السليم.

وزارة-الشؤون-ترعى-المعوقين (2)

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • بسام الزاهر

    حينما نعبر شط العمل الدؤوب , لا يهيم في داخلنا سوى أولئك الذين غرسوا

    زهرآ جميل في طريقنا ..

    .. أولئك الذين منحونا العزم تلو العزم , لنتخطى الصعاب , ونقف واثقي الخطى

    عندما يتكرم الله على العبد فيرزقه بمن يؤدي له خدمة أو يسدي له معروفا أو

    صنيعا في دروب الحياة المختلفة .. يتوجب على العبد شكر مولاه أولا ، ومن ثم

    شكر هؤلاء الناس ، لأن من لم يشكر الناس لم يشكر الله.

    وإحقاقا للحق ، وعرفانا بالجميل فإن من الضروري أن يتذكر المرء كل واحد

    من هؤلاء الوزراء والمسؤلين والمشرفين والموظفين فلهم كل الشكر والعرفان لما يقدموه لخدمة هذا المجتمع