أرض تتسبب بتراشقات واتهامات بين أمانة وتعليم القصيم

السبت ٦ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١٠:١٤ مساءً
أرض تتسبب بتراشقات واتهامات بين أمانة وتعليم القصيم

تفاجأ أهالي منطقة القصيم بالتراشقات والاتهامات في التصريحات الإعلامية التي صدرت بين أمانة وتعليم القصيم اليوم السبت، بسبب أرض لمشروع حديقة نسائية ببريدة بحد قول أمانة منطقة القصيم وأرض مدرسية بحد قول تعليم القصيم.

وقد بدأت أمانة القصيم بنشر بيان لها أوضحت فيه: أنه يوم أمس الجمعة وخلال مواصلة مقاول المشروع أعمال تنفيذ الأسوار الخارجية لمشروع الحديقة النسائية بمدينة بريدة، باشرت مجموعة من المعدات الثقيلة التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم وبمساندة مجموعة من حراس الأمن التابعين لإدارة التعليم بالاعتداء على مقاول المشروع وطرد حراس المقاول عن الموقع والقيام بتكسير وإتلاف عدد ٢٠ قاعدة خراسانية ضخمة مع أعمدتها نفذت مؤخراً لصالح المشروع من الجهة الغربية، وصاحب ذلك تهديد مقاول المشروع بالمعاودة لإتلاف ما يعاد تنفيذه من الأعمال التي تم التعدي عليها وإتلافها، وذلك بسبب إدعاء أن موقع المشروع مخصص لإقامة مدرسة.

وقالت ببيانها: أن ما حدث أمر غير مسئول على الإطلاق، و تعدي صريح على مشروع حكومي معتمد، مشيرة بأن أمانة المنطقة بدأت على الفور باستكمال الإجراءات النظامية مع الجهات المختصة لمحاسبة من تعدى على المشروع، وأن مقاول المشروع عاود صباح اليوم إعادة تنفيذ ما تم إتلافه وسط حراسة أمنية مشددة.

من جهتها أصدرت إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ردا بعد ساعات من نشر أمانة القصيم لبيانها، الذي أوضحت فيه: تابعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم البيان الإعلامي الصادر من أمانة المنطقة حول ما أسماه البيان تعدياً من قبل تعليم المنطقة على مشروع حكومي قيد الإنشاء تابع للأمانة ( الجهة الشمالية الغربية لمشروع الحديقة النسائية شمال بريدة) ورغم ما حوى البيان من عبارات واتهامات لا تليق، صادرة من جهة حكومية ممثلة بأمانة المنطقة، ورغم فحوى البيان التي تهدف إلى تغييب حقيقة القضية، وخداع الرأي العام، بعيداً عن صلب القضية وفصولها الرسمية، إلا أن الإدارة العامة للتعليم تحترم ـ منذ الأزل ـ علاقاتها مع كل الجهات، وتتعامل بشفافية وثقة وفقاً للمستندات الرسمية، وعليه نؤكد استناداً للثبوتيات الرسمية أن أمانة القصيم قامت متعمدة بالاستيلاء على أرض مخصصة لإدارة التعليم.

وقالت في بيانها: أن أمانة القصيم أثارت الرأي العام بمعلومات مغلوطة آملين أن لا نضطر إلى التوسع مستقبلاً بتفاصيل أكثر.