الحوثيون حاولوا تضليل العالم باتهامات باطلة فصفعتهم أحذية اليمنيين

الجمعة ١٩ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١:٥٦ صباحاً
الحوثيون حاولوا تضليل العالم باتهامات باطلة فصفعتهم أحذية اليمنيين

انكشف للعالم أجمع أمس حماقات جماعة الحوثي في مؤتمر جنيف الذي ترعاه الامم المتحدة حين مازال الانقلابيون في حديثهم هناك ينظرون الى انفسهم أنهم هم الباقون في سلطة اليمن وليس غيرهم ، مكيلين الكذب والتدليس وقلب الحقائق باتهام دول التحالف على انها تقتل المدنيين وتدمر البنيه التحتية.
لكن الرد جاء على ممثلهم حمزة الحوثي أمس من سيدة يمنية رشقت وجهه بالحذاء امام عدسات المصورين وكاميرات التلفزه لتتحول القاعه الى شجار ردا على مزاعمه وتعريتها التي لم تأتي من اياً من دول التحالف لكن جاءتهم من احدى من ابناء جلدته.
وكشفت الكثير من الردود التي رصدتها “المواطن” ان ماظهر به وفد الحوثي يكشف انهم غير مدركين للعملية السياسية ويجهلون اكثر مما يعرفون وتبدو على تصرفاتهم نوعاً كثير من الصبيانية والشوارعية بعيدا عن الحكمة وسمت الوقار والحنكة ، فكيف سيسلم اليهم امر بلاد بأكملها ويقطن فيها قرابة ٢٥ مليون يمني بينهم الاباطرة السياسيون ودهاة الاقتصاد والعلم والطاقة بينما هؤلاء اقليه لاتتجاوز ١٠٪ من سكان صعده وهم بهذا الاغراق في الجهل قد يعد ضربا من الجنون الاستئناس بهم كمكوّن سياسي.
وكان الامين العام للأمم المتحدة بانكي مون حمّل الحوثي مسئولية عرقلة اجتماع جنيف , فيما كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ان الحوثيين ينامون في الفندق ويتركون الاجتماع في اشارة لقهقهتهم وعدم مبالاتهم بما يجري في البلاد من قتل على ايدي ميليشياتهم،
هذا بخلاف عدم المامهم ببروتوكولات مثل هذه الحوارات وتجمعهم امام سلم الطائرة بأعداد كبيرة وكلاً منهم يريد حجز كرسيا عليها للذهاب الى جنيف ولم يلتزموا بالعدد الذي اخضع لدخول الحوار.
الخبير الاستراتيجي العقيد ابراهيم آل مرعي من جهته قال معلقا إن دول التحالف مطالبة بدعم المقاومة الجنوبية ، ومقاومة تعز ومأرب ، والتركيز عليها وعدم اضاعة الجهد والوقت في دعم غيرها وأثبتت الأيام بأن المقاومة في الجنوب وفي تعز ومأرب ، مقاومة صادقة وحليف موثوق به على الأرض.
ولفت آل مرعي الى ان مؤتمر جنيف ليس شراً كله ، فقد أثبتت الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي والإسلامي للمجتمع الدولي حسن نواياها ورغبتها في ايجاد حل للأزمة ، ورأت دول العالم مجموعة صعاليك وقطاع طرق ، يحاولون التلاعب بالمجتمع الدولي وقراراته ، وبالتالي نكتفي بهذا القدر في هذه المسرحية المخزية ، ونركز على مسرح العمليات بتحقيق نجاحات فعلية بدءً بتحرير عدن مهما ومهما كلف الأمر.
مضيفا بأن دول الخليج مطالبة بجهد دبلوماسي جبار لتحويل قرار مجلس الأمن من المادة٤١ إلى المادة ٤٢ تحت الفصل السابع (هذه الخطوة الأهم) بتحرير عدن يصبح مسرح العمليات طاولة المفاوضات ولن يكون أمام الحوثي والمخلوع الا الاذعان للقرار وستحرر بقية المحافظات تباعاً.
معرجاً على التدخل البري المحدود وتحرير عدن حيث أصبح لزاماً على دول التحالف اذا أرادت أن تنتصر في وهي خطوة حاكمة لتحديد نتيجة الحرب وعلى قوات التحالف الاستعانة بمستشارين من المقاومة الجنوبية ومن تعز ومأرب لتحديد الأهداف وتنسيق العمليات مع المقاومة في الداخل كاشفا بقوله ” لن يذعن الحوثي والمخلوع ما لم يتم تركيعهم بقوة السلاح ، والحاق الهزيمة بهم على الأرض”.