بعد تهديدات #داعش للقصبي .. تعرف على تاريخ الإرهابيين مع الاغتيالات

السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٢ مساءً
بعد تهديدات #داعش للقصبي .. تعرف على تاريخ الإرهابيين مع الاغتيالات

 

أعادت تهديدات القتل الأخيرة عبر حسابات “تويتر” بحق نجم الكوميديا السعودي #ناصر_القصبي، والتي تلقاها من قبل متعاطفين ومناصرين لتنظيم #داعش و #جبهة_النصرة إلى الأذهان من جديد مسلسل قوائم الاغتيال بحق رجال دين وفنانين وإعلاميين سعوديين من قبل الجماعات الجهادية المتطرفة طوال أكثر من عقد كامل.

وبالعودة إلى بداية عمليات تنظيم القاعدة ونشاط خلاياها في #السعودية في 2004، كشفت وزارة الداخلية السعودية حينها عما عرف بخلية “شقة الخالدية” في مكة المكرمة والمكونة من 88 شخصا خططت لاغتيال ثلاثة من كبار رجال الدولة، إضافة إلى أجانب وإعلاميين أغلقت محاكمة أفرادها وفق ما قضت به المحكمة الجزائية بالرياض في أكتوبر 2014 بالقتل تعزيرا على 5 سعوديين وتشاديين اثنين ومصري.
مصاحف مفخخة
وكان صادما العثور مع خلية “الخالدية” على مصاحف مفخخة ووجود بعض أئمة وخطباء الحرم المكي على قوائم الاغتيال إلى جانب كتاب وصحافيين من ذوي الاتجاه الوطني المنفتح.
وفي 2010 أعلنت وزارة الداخلية في مؤتمرها الصحافي عن إلقاء القبض على 149 عضوا من الخلايا التابعة لتنظيم “القاعدة”، من بينهم امرأة سعودية، كانوا في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال الأمن ومسؤولين سياسيين وصحافيين وأجانب وفق ما تم ضبطه حينها من وثائق وأسلحة لها علاقة بتنفيذ مخططات الخلية التي أنشأها “تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” مرتبطة بفروعها في كل من “أفغانستان” و”الصومال”.
إلا أن أبرز ما كشف عنه بشأن أدبيات “الاغتيال” و”القتل” من قبل منظري تنظيم #القاعدة كان من خلال محاكمة أكبر منظريها في السعودية المطلوب رقم 12 في قائمة المطلوبين الـ26 وهو فارس آل شويل (أعلنت عنها وزارة الداخلية في ديسمبر 2003 والتي تزعمها عبدالعزيز المقرن قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قبل مقتله) والذي قبض عليه في أحد المتنزهات بمدينة أبها جنوب السعودية في 2004.
فكان من بين عناوين مؤلفات المنظر الشرعي آل شويل التي نشرها عبر مواقع إلكترونية “الباحث عن حكم قتل أفراد وضباط المباحث” وكتاب “تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال” وآخر بعنوان “نصوص الفقهاء حول أحكام الإغارة والتترس”.
التحريض على قتل رجال الأمن
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في أبريل 2014 الحكم على منظر القاعدة الشرعي آل شويل بالقتل تعزيرا بعد تأكيد اعترافاته بالتحريض والمساعدة في التخطيط لاغتيال وزير الداخلية السعودي آنذاك الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، والشروع في تفجير سفارات غربية، والتحريض على قتل رجال الأمن والخروج المسلح والتكفير واستباحة الدماء.
كما كشفت محاكمة خلية إرهابية مكونة من 36 شخصا عن تورط زعيمهم يمني الجنسية بالتخطيط لاغتيال سياسيين سعوديين ومشايخ وضباط، وصدر بحقه حكم ابتدائي في مارس 2015 بالسجن 20 عاما، وإبعاده عن الأراضي السعودية بعد انتهاء محكوميته.
يشار إلى هروب 6 أشخاص من أفراد الخلية، مستغلين محاكمتهم مطلقي السراح إلى خارج السعودية، قتل اثنان منهم في سوريا، والآخرون متواجدون في إحدى مناطق الصراع بالخارج.
استمرت مخططات #الاغتيال والتصفية مع صعود جماعات التطرف أبرزها “داعش” و”جبهة النصرة” في كل من سوريا والعراق، وفقا لما تم الإعلان عنه مؤخرا من قبل وزارة الداخلية السعودية إثر عمليات الاعتقال والمداهمات الأمنية المتلاحقة.
امرأة تستدرج العسكريين
في سبتمبر 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اعتقال 88 شخصا معظمهم سعوديون على صلة بتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، من بينهم 48 سعوديا خططوا لتنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين أمنيين ورجال دين اعترضوا على الانضمام للحركات الجهادية المتطرفة.
وفي أبريل 2015، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية عن إحباط محاولة لتفجير سلسلة اغتيالات باستهداف رجال أمن ونشر صورهم وأسمائهم وإثارة الفتنة الطائفية بالإطاحة بـ93 شخصا، من بينهم امرأة تم توظيفها لاستدراج أحد العسكريين واغتياله.
اقتتال الجماعات المتطرفة فيما بينها في كل من #سوريا و #العراق و #ليبيا أسفر عن بدء مرحلة جديدة من تصدير قوائم الاغتيال، وذلك بعد نقل “داعش” مواجهاته مع “جبهة النصرة” إلى خارج مناطق الصراع من خلال بيانه الأول بتصفية عدد من المنظرين الشرعيين لـ”النصرة” والموجود عدد منهم في السعودية ودول خليجية أخرى. الجدير بالذكر تصنيف جبهة النصرة تنظيما إرهابيا بوصفها الفرع السوري لتنظيم القاعدة).
نساء داعش
في مارس 2015، صدر بيان موقع من قبل 20 اسما نسائيا حاملا عنوان “سعوديون وزوجات مقاتلي داعش” إثر عملية تفجير لأحد مقار تنظيم “داعش”.
هددت النسوة في بيانهن بالبدء بعمليات اغتيال وتصفية لذوي عدد من المنظرين الشرعيين لـ”جبهة النصرة”، شملت 9 أسماء، عدد منها لشخصيات سعودية وأخرى بالكويت وبريطانيا، وتوعدن بالإحاطة بمكان وجود أسر وعوائل الشخصيات المستهدفة.
وكما جاء في البيان “إننا بهذه المناسبة المفجعة نحذر رؤوس الفتنة في بلاد الشام، الأئمة المضلين أمثال العرعور وشافي العجمي و(أسماء شيوخ آخرين) ننذرهم ونحذرهم جميعا أشد التحذير، وقد أعذر من أنذر، وإنه إن أصاب أحد أبنائنا مكروه جراء فتنتكم المضلة ومخططاتكم التلبيسية الإبليسية فإننا نقسم بالله العظيم أننا سننتقم من ذويكم وسنطعمكم جرعة الأسى كما أطعمتمونا”.
لتتسارع وعقب العمليات الأمنية السعودية المتلاحقة في الإطاحة بعناصر من التنظيمات المتطرفة حتى عادت من جديد قوائم المستباحة دماؤهم في كل فريق بعد استصدار الفتاوى والفتاوى المضادة عبر “تويتر” من قبل شرعيي التنظيمات تارة بقتل ما تسمى “جبهة الصحوات” التابعة لتنظيم “القاعدة”، وأخرى بتصفية “الدواعش”.
لم يقتصر دور نسوة داعش بالتهديد بالقتل والاغتيال لمعارضيهم من المنظرين الشرعيين للجماعات المتطرفة وإنما كما جاء على لسان الداعشية “أخت جليبيب” ندى القحطاني شقيقة المطلوب الأمني لدى السلطات السعودية عبدالهادي معيض القحطاني وإيمان بغا فقيهة “داعش” .
تهديد قناة “العربية”
كان لقناة ” #العربية ” نصيب من هذه التهديدات التي صرخن بها عبر “تويتر” إثر ما تناوله تقرير لـ”العربية.نت” عن تفاصيل بشأن المطلوبة ندى القحطاني وشقيقها.
وكما جاء في تغريدة “أخت جليبيب” قبل أن يتم إقفال حسابها “أسأل الله أن يرزقني أنا وشقيقي جليبيب بعملية استشهادية نثخن برافضتكم ثم طواغيتكم ثم انتم يا من دلستم على المسلمين بإعلامكم”.
وتابعت “ابشروا بما يسوء وجوهكم فإن غدا لنظاره لقريب أتمنى أن لا تنبحوا الآن وتدلسون وتقولون أخت جليبيب تتوعد عوام المسلمين بالتفجير”.
لترد عليها البغا قائلة “أختي الغالية لا عليك من كلام أهل بلدك، المساكين يخافون أن يحل بهم ما يجعلهم يستيقظون من نومهم ولكن أمر الله آت شاؤوا أم أبوا”.

بنر- الجوال

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو وائل البجلي

    أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ الدين والوطن وولي الأمر من كل مكروه . نصيحتي للقصبي أن ينتهج طريق غير طريقه الاستهزاء بالدين والمسلمين !! حتى لا يكون بذره شر في هذا الوطن الغالي علينا جميعاً