سياحة تبوك : خططنا لإنجاح مهرجان الورود والفاكهة.. والإقبال تجاوز 200 ألف زائر

عبّر مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي، عن سروره بنجاح مهرجان الورود والفاكهة بتبوك في نسخته الثالثة، معتبرًا أنه جسد الاهتمام الذي يوليه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة؛ لإنجاح مثل هذه الفعاليات بتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الذي حرص -حفظه الله- أن يحقق هذا المهرجان المتعة ويرسم البسمة على محيا مرتاديه ويحقق فوائد اقتصادية وثقافية لأبناء المنطقة.

وأشار “الخريصي” إلى أن الجهود قد تضافرت من أجل التخطيط لهذا المهرجان الناجح، حيث تم الإعداد من قبل الأمانة لاختيار الموقع المناسب لكافة الفعاليات التي جرى تنفيذها من معرض لمنتجات المنطقة من الزهور والفاكهة ومنتوجات الأسر التراثية، ومسرح الطفل، والمرسم، والتصوير الضوئي، بجانب ما تميز به المهرجان من عروض الصقور السعودية والطيران الشراعي، فضلًا عن العروض المسرحية التي نالت استحسان الحضور من خلال تنوع الفعاليات والإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين الذي تجاوز أكثر من 200 ألف زائر.*

قد يهمّك أيضاً

عجوز تسرق 500 ألف استرليني لأجل مصري

أمير تبوك يتكفل بعلاج المهندس العودة

“الخريصي” لفت إلى أن هذا النجاح جاء أيضًا من خلال دعم الشركاء والعمل الجماعي المتواصل، مشيرًا في هذا الجانب إلى أنه تم اختيار منظم له خبراته في مهرجانات سابقة وذلك من قبل مجلس التنمية السياحية الذي دعم إقامة هذا المهرجان ليحقق أهدافه في التعريف بمميزات المنطقة في المجال الزراعي والثقافي والتراثي، وهي من العوامل المهمة في دعم القطاع السياحي بالمنطقة.

وأكد أن نجاح هذا المهرجان يحقق الإستراتيجية السياحية التي ترعاها الهيئة العامة للسياحة والآثار بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم نمو وتطور الوجهات السياحية في المملكة، ومن بينها منطقة تبوك التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية، وذلك من خلال خلق شراكة قوية فاعلة مبنية على تخطيط مؤسسي بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم قطاع السياحة الذي يعتبر أحد أهم الأنشطة؛ دعمًا للنشاط الاقتصادي وأكثرها توفير فرص عمل للمواطنين.

وكشف مدير هيئة السياحة والآثار بتبوك، أن نسبة إشغال مرافق الإيواء السياحي بمدينة تبوك وصل إلى أكثر من 90% خلال أيام المهرجان، مثنيًا في هذا الصدد بتفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع فعاليات المهرجان، حيث تناولت وسائل إعلامية محلية وإقليمية فعاليات المهرجان ونشر صور جميلة عن فعالياته وأخرى عن منطقة تبوك ذات الطبيعة المتنوعة.