شقيق الشهيد الإماراتي آل علي يكشف جانباً من تفاصيل حياته

الخميس ٢٥ يونيو ٢٠١٥ الساعة ٤:٣١ صباحاً
شقيق الشهيد الإماراتي آل علي يكشف جانباً من تفاصيل حياته

شيعت أسرة الشهيد هزيم عبيد خلفان عبيد آل علي، جثمان فقيد الواجب بعد ظهر أمس من مسجد الرحمة في منطقة الحمرية بإمارة الشارقة، وتتلقى العزاء في منزل الشهيد بجانب نادي الحمرية الرياضي لمدة ثلاثة أيام، وفق شقيق الشهيد محمد عبيد خلفان.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة، أعلنت أمس عن استشهاد هزيم أثناء حادث تدريب في السعودية ضمن قواتها المشاركة في عملية إعادة الأمل وضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأضاف شقيق الشهيد أن «أختي كانت مصابة بشلل نصفي، وتوفيت يوم الثلاثاء 16 من يونيو الجاري، متأثرة بنزيف حاد في المخ، نتيجة تعرضت لصدمة الفرحة الزائدة في ليلة زفافي، واتصلت بهزيم للعودة من السعودية لحضور عزاء شقيقتنا، وبالفعل جاء ومكث معنا لمدة أيام قليلة، وسافر يوم السبت الماضي إلى السعودية وفي يوم الثلاثاء تلقينا جميعا والدته وزوجته وأبنائه وأخوته خبر استشهاده، قبل أن تجف عيوننا من البكاء على شقيقتنا التي سبقته إلى السماء بأسبوع واحد».
وقال محمد عندما رأيت جثمان هزيم وجدت وجهه باسما مستبشراً، لافتاً إلى أن الشهيد في الخمسينيات من عمره، ولديه أربعة بنات هن شيخة وشمة وشهد وفاطمة، وثلاثة أولاد هم عبدالرحمن وعبيد وأحمد، يكبرهم شيخة التي تبلغ من العمر 15 عاما، وجميعهم ملتحقين بالتعليم في المدارس الحكومية والخاصة في الشارقة.
ولفت إلى أن «الفقيد كان يعمل في دبي، ومن هواياته ركوب البحر، وكان يحب الناس ويمقت الظلم، وعندما توفيت شقيقته الأسبوع الماضي كان يقول لا تحزنوا فأنا معكم وسندا لكم.
وقدم محمد الشكر للقيادة الدولة على اهتمامهم بشقيقه، متابعاً »أخي ذهب لخدمة الوطن، وأن يكون شهيد الإمارات هذا يكفي.. ويا بلاد الحرمين يفداك أخي.. وكان الشهيد يقول لي دوما أنا في خدمة خليفة بن زايد قائد الوطن، وهذا وسام على صدري”.