سيلفي يكشف تفاصيل #داعش

الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٥ مساءً
سيلفي يكشف تفاصيل #داعش

في ثالث حلقات مسلسل سيلفي عن تنظيم داعش، كانت حلقة اليوم عن خليفة داعش المزعوم، الذي غاب طويلاً منذ ظهور التنظيم، ولم يظهر إلا بعد تشكيك الكثيرين بوجوده أساساً، ليظهر في منتصف عام 2014 متوشحاً بعباءة سوداء وعمة سوداء، ومرتدياً ساعة من ماركة روليكس أو أوميغا، تتجاوز قيمتها 3500 يورو، كما نقلت ذلك صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية !!
حلقة الخليفة سلطت الضوء على قيام أفراد داعش بطرد المواطنين من منازلهم وسلبها منهم، من أجل أن تكون مقررات للتنظيم .
ما يسمى بالمجاهدين كانوا هم من يقاتلون ويستحلون المدن والقرى، والخليفة لا أحد يعرفه إلا عدد قليل من قيادات التنظيم .
أبو البراء (الممثل عبدالإله السناني) اقترح أن يكون الشيخ صويلح (الممثل ناصر القصبي) خليفة للمسلمين، وذلك بعد أن منعهم خليفتهم السابق من مواصلة قتالهم واحتلال المزيد من المدن، وقتل سكانها، لذلك اتهموه بأنه منافق، ويبحث عن مصلحة نفسه، لا عن مصلحة الإسلام والمسلمين .
أبو البراء طلب من أفراد التنظيم عدم قتل النصارى، حتى يتم الاستفادة منهم بدفع الجزية، وعند سؤاله من يقتل؟ أمرهم بقتل المسلمين المنافقين، وهو يقصد بذلك أي مسلم ضد داعش .
الشيخ صويلح قرر أن يكون أمير المؤمنين، وظهر خطيباً في أحد المساجد معلناً لأفراد التنظيم أنه هو الخليفة الجديد، مقلداً خطبة أبوبكر البغدادي التي كانت في أحد المساجد بمدينة الموصل العراقية .
بعد خطبة أمير المؤمنين الشيخ صويلح، اقترح أن أول ما يبدأ به تأسيس دولة الخلافة هو بيت مال المسلمين، ليقاطعه أحد أفراد التنظيم مطالباً بتأسيس ديوان للحسبة، للقضاء على مظاهر الشرك والفساد، ليقترح أبو البراء إنشاء ديوان التكفير، وهي المسميات التي يعتمدها داعش في تسميات قطاعات دولته المزعومة .
استمرت أحداث الحلقة لتصور تسلط أفراد تنظيم داعش على أصحاب المحال التجارية بتكسيرها، كونها تخالف الإسلام .
دار الخلاف بين الخليفة صويلح وأفراد التنظيم حول تغيير ألوان علم التنظيم، كون العلم السابق يتبع للخليفة المنافق السابق، والذي اقترح أحدهم أن يكون أزرق ولكن الخليفة رفض حتى لا يكون يتبع لفريق الهلال، لذلك اقترح الخليفة صويلح أن يكون باللون الأصفر دلالة لنادي النصر، كون النصر اسم جميل مأخوذ من النصرة !!
الكثير من الشكاوى وصلت إلى الخليقة صويلح، لذلك قرر أن ينزل للشوارع متنكراً ليتفقد أحوال الرعية، ليقابل أحد المواطنين الذي يعمل حلاقاً واشتكي أن أفراد التنظيم قرروا أن يأخذوا منازلهم وتغيير ملابسهم، ليسأله الخليفة المتنكر، قد يكون الخليفة لا يرضى بذلك، ليرد عليه المواطن أن الخليفة حمار، ليلقى هذا المواطن حتفه في اليوم التالي بعد وصفه الخليفة بالحمار .
كما دار الجدل حول فتوى صدرت من رئيس ديوان الإفتاء بعدم جواز دخول المرأة من الباب ودخولها من النافذة كون الباب مذكر، والنافذة مؤنث، ليعترض الخليفة كون المواطنين يسمون النافذة بالشباك وهي مذكر، لذلك أمر خليفة بنفي هذه الفتوى والإعلان أنها مزورة وإلا أنه سوف ينقل رئيس الإفتاء إلى قسم العمليات الاستشهادية!!
في نهاية الحلقة طلب أحد المواطنين مقابلة الخليفة، والذي سأل من يكون، ليجيب رئيس ديوان المجاهدين أنه من الصليبيين، لتنتهي الحلقة التي سوف تستكمل بقية أحداثها في حلقة الغد.