المساعدات السعوديه تنقذ مرضى السرطان اليمنيين وتعيد الحياة من جديد في عدن

الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٨ مساءً
المساعدات السعوديه تنقذ مرضى السرطان اليمنيين  وتعيد الحياة من جديد في عدن

أعادت الاغاثات الانسانيه والمساعدات السعوديه التي وصلت الى مطار عدن الحياة من جديد في شرايين المدينه والمدن الاخرى ودبّت اسارير الأمل مرّه اخرى بعد ان نالت عدن على مدى ثلاثة اشهر دمارا شاملا بسبب تمرد جماعات الحوثي وقوات صالح لتحطيم كل ماهو جميل فيها.

وحطت ثالث طائره اغاثيه امس رحالها في مطار عدن محمله بجميع المساعدات الطبيه لتنقذ مرضى السرطان تحديدا بعدما كانت الطائرتين الاولى نقلت موادا ومساعات غذائيه وانسانية.

وعمّت اجواء الفرح على وجوه اليمنيين واطفالهم وامتد العناق طويلا بينهم وبين الطيارين والجنود السعودين وقوات التحالف والتقطو صورا متعدده للسيلفي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاءت طائرات الاغاثات السعودية إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق وأمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, وصلت بحفظ الله ورعايته اليوم الطائرة الإغاثية الثالثة إلى مطار عدن الدولي وعلى متنها فريق من المركز برئاسة المدير التنفيذي ماهر الحضراوي. وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، أن هذه الرحلة خصصت للمواد والمستلزمات الطبية وأدوية مرضى السرطان لتستأنف مراكز علاج الأورام في اليمن برامجها العلاجية مبيناً أن الجسر الإغاثي مستمر ضمن خطط وبرامج أعدت لهذا الغرض بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، وبإشراف ومتابعة مباشرة من معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وأفاد أن المواد الطبية التي وصلت على هذه الطائرة تزن 12 طناً ستوزع على المستشفيات والمراكز الطبية في اليمن بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكداً أن التنوع في حمولة الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المواطن اليمني.

واتجه المواطن اليمني للعوده مجددا الى المدن المحرره بعد ان كانت قد اجبرته الاوضاع الامنيه المتدهوره والتي اوجدها الحوثيون للنزوح عن دوائر الصراع بنسائهم واطفالهم ، وحينما عاد الامل عادوا الى منازلهم رغم الدمار الذي طال البنيه التحتيه وتسبب في افراغ المخزون المعيشي وجاء الى ضرب خدمات الكهرباء وخزانات المياه واساسيات وضروريات الحياه العاديه ، ومع توافد طائرات الاغاثات بعد تحرير عدن ومدناً جنوبيه دبّت الحياه من جديد.

وعبر عدد كبير من سكان هذه المناطق عن بالغ شكرهم لدول التحالف الذي تقوده السعوديه في ازالة هاذا الكابوس عن مدنهم وطرد الانقلابيين الى جحورهم وما نالوه من خسائر فادحه وهزائم لن ينسوها على مر التاريخ الذي ستسجل هذا الانتصار صفحاته من نور لمهندس وقائد هذا التحالف العربي وهو الملك سلمان بن عبدالعزيز.

واكد من جهته نائف البكري محافظ عدن الى عودة الحياة بشكل تدريجي إلى المدينة على الرغم من كل الظروف الصعبة والدمار الذي خلفته مليشيات الحوثي وصالح على المدينة. وأشار إلى عودة بعض مرافق الشرطة وتفعيل بعض الدوائر الحكومية.
المساعدات-السعودية-والإماراتية (2)