بورصات الشرق الأوسط تواصل الانخفاض بفعل النفط ونتائج أعمال

الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٤ صباحاً
بورصات الشرق الأوسط تواصل الانخفاض بفعل النفط ونتائج أعمال

واصلت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط خسائرها أمس تحت ضغط نتائج أعمال جاءت معظمها مخيبة للآمال وهبوط جديد في أسعار النفط وتراجع الأسهم العالمية في أعقاب انتكاسة جديدة في الصين.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة مع ارتفاع سهمي بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني وهما من الأسهم ذات الثقل في السوق 0.8 و1.4 في المائة على الترتيب ليعوضا خسائر معظم الأسهم الأخرى، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وارتفع سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات أيضا بنسبة 0.1 في المائة بعدما قالت الشركة إنها فازت بعقد قيمته 218 مليون درهم (59.4 مليون دولار) من مؤسسة تعليمية في الكويت.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المائة. وتراجع سهم بنك الخليج الأول 0.7 في المائة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر.

وأعلن ثالث أكبر بنك في الإمارات من حيث الأصول زيادة نسبتها 8 في المائة في صافي ربح الربع الثاني من العام بما يتوافق مع تقديرات المحللين.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا تقريبا مع تساوي عدد الأسهم الرابحة والخاسرة. وهبط سهم أريد المشغلة لخدمات الهاتف المحمول 1 في المائة بعدما سجلت وحدتها الكويتية انخفاضا بلغ 30 في المائة في أرباحها الفصلية. وتراجع سهم أريد الكويتية 3.4 في المائة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المائة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته.

وصعدت بورصة القاهرة نحو 8 في المائة منذ بداية الشهر مع تعافيها من أدنى مستوياتها في عام الذي سجلته في التاسع من تموز (يوليو) ومن ثم، فإن بعض المستثمرين ربما يقبلون الآن على جني الأرباح.

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية المصرية أن شركته تسعى لطرح أولي لحصة من أسهم شركة رؤية للاستثمار العقاري التابعة لها خلال الربع الأول من عام 2016 بقيمة تتجاوز مليار جنيه (128 مليون دولار).

وقال وليد زكي الرئيس التنفيذي لبايونيرز في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز “نعمل على تجهيز ملف قيد شركة رؤية الآن في السوق. سيتم القيد بالبورصة خلال هذا الربع (الثالث) بإذن الله على أن يتم طرح جزء من الأسهم خلال الربع الأول من 2016”. وقد يتسبب ذلك مؤقتا في سحب سيولة من السوق.