تركيا.. تحديد هوية مشتبه فيه بهجوم سوروتش

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٢:٢٦ مساءً
تركيا.. تحديد هوية مشتبه فيه بهجوم سوروتش

قالت الحكومة التركية إنها تمكنت من تحديد هوية مشتبه فيه بالهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا للأكراد في مدينة سوروتش المحاذية للحدود مع سورية الاثنين، معلنة ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 32.

وأوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في تصريحات أدلى بها الثلاثاء، أن السلطات تحقق بروابط محتملة للمشتبه فيه، مع جماعات خارج تركيا وأخرى داخلها. ورجح المسؤول التركي وقوف تنظيم الدولة الإسلامية داعش وراء الهجوم.

وبالنسبة لضحايا الهجوم، أشار أوغلو إلى أن 29 جريحا من أصل 100 لا يزالون في المستشفى.

ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعا استثنائيا لوضع خطة جديدة تتضمن اجراءات أمنية مشددة على الحدود الجنوبية، حسب أوغلو.

واشنطن تندد

وفي سياق ردود الفعل، ندّد البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش إرنست، بالهجوم، ووصفه بالاعتداء المشين.

ودان بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية الاعتداء، وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إن واشنطن ستواصل الوقوف مع تركيا .

وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي كون من جانبه، بيانا ندد فيه بالهجوم.

بصمات داعش (11:36 بتوقيت غرينيتش)

قال رئيس الحكومة التركية أحمد داود اوغلو إن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن تنظيم داعش يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الاثنين مدينة سوروتش التركية المجاورة للحدود مع سورية وأوقع 31 قتيلا على الأقل.

وأكد أوغلو في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة أن “العناصر الأولية للتحقيق تكشف أن الانفجار هو اعتداء انتحاري قام به داعش” .

ووقع الانفجار في حديقة مركز ثقافي في المدينة المقابلة لكوباني (عين العرب) في الجانب السوري.

وأعلن البيت الأبيض إدانته الشديدة للاعتداء الانتحاري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الولايات المتحدة “تدين بشدة الاعتداء المشين”.

أردوغان يندد

وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم الانتحاري في مدينة سوروتش ووصفه بأنه “عمل إرهابي”.

وقال أردوغان خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص، “نحن في حداد بسبب هذا العمل الإرهابي. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذت العمل الوحشي”.

ولم تحدد السلطات بعد سبب الانفجار، لكن وزارة الداخلية التركية قالت إنه هجوم إرهابي يستهدف وحدة الأتراك، داعية مواطنيها إلى ضبط النفس.

وتبعد المدينة التركية نحو 10 كيلومترات عن كوباني، التي سيطر عليها داعش قبل أن تطردهم وحدات حماية الشعب الكردية منها مطلع العام الجاري.

انفجار في كوباني

وفي سياق متصل، فجر انتحاري نفسه الاثنين في سيارة ملغومة جنوبي مدينة كوباني بعد دقائق من الانفجار في سوروتش المقابلة لها على الجانب التركي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم استهدف حاجزا لوحدات حماية الشعب الكردية، مشيرا إلى مقتل عنصرين من القوات الَكردية.