رئيس الهيئات: جنودنا المرابطون في الحد الجنوبي جعلوا فرحتنا بالعيد عيدين

الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٩:٣٨ مساءً
رئيس الهيئات: جنودنا المرابطون في الحد الجنوبي جعلوا فرحتنا بالعيد عيدين

أكّد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند- أن الجنود المرابطين في الحد الجنوبي وانتصاراتهم المتوالية هي الفرحة الكبرى بعد فرحة المسلمين بعيد الفطر المبارك؛ كون هؤلاء الشجعان يذودون عن حدود الوطن في ميدان الشرف بكل بسالة وعزيمة وإصرار، في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهم الله جميعًا.
وقال معاليه: “فأهنئ الجميع بما منّ الله سبحانه على عباده بتبليغهم شهر الصيام، وبما منّ الله سبحانه وتعالى بإعانتهم على الصيام والقيام وفعل الصالحات، حتى بلّغنا سبحانه وتعالى تمام الشهر؛ حيث قال سبحانه: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}، فالحمد لله على نعمة الإسلام، ونعمة التوفيق لهذا الدين العظيم، ونسأله سبحانه أن يعيد علينا هذا الموسم العظيم أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة في حياة سعيدة”.
وأضاف معاليه: “وجاء هذا العيد السعيد الذي هو مرتبط بديننا وبعقيدتنا، فأعيادنا أهل الإسلام مختصة بديننا، والله عز وجل جعل لنا العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، وهما مرتبطان بركنين عظيمين، بركن الصيام وركن الحج، وهذا من فضل الله أن أعيادنا مرتبطة بشعائرنا وديننا وعباداتنا، والحمد لله فلقد منّ الله سبحانه وتعالى علينا في هذه البلاد خاصة أن كان موسم رمضان لهذا العام من أفضل المواسم أمنًا واطمئنانًا واستقرارًا ورغدًا في العيش، وزار ووفد إلى مكة والمدينة الملايين من المعتمرين والزوار، وعاشوا أيام رمضان ولياليه في أمنٍ وارف وخدمات متميزة”.
وأشاد معاليه بافتتاح التوسعة العملاقة الثالثة، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- غفر الله له- وتابع مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أطال الله عمره على الطاعة والإيمان- حتى قرت العيون بافتتاح هذه التوسعة بيده الكريمة- رعاه الله- في ليلة من ليالي العشر الأخيرة من رمضان؛ فابتهجت النفوس وقرت العيون بالأعمال الصالحة الجليلة والعناية الفائقة المباركة بالحرم المكي، وأيضًا ما يلقاه مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من العناية الفائقة والاهتمام.
ونوّه معاليه بالعمل الكبير الذي قام به أعضاء الهيئات خلال شهر رمضان المبارك وفترة أيام العيد، وذلك خلال لقائه بمنسوبي الرئاسة العام في حفل المعايدة الذي أقيم اليوم الأربعاء.
وقال د. السند: “إخوانكم في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قاموا بأعمال جليلة في شهر رمضان وفي أيام العيد، وكانت محل التقدير والشكر، وأيضًا العناية من لدن ولاة أمرنا الميامين- وفقهم الله- ووجدت الرئاسة العامة بحمد الله عز وجل القبول من المجتمع بالأعمال الكريمة والكبيرة التي قام بها إخوانكم في كافة مناطق المملكة، وقد بذلوا جهودًا تُذكر فتُشكر، ثم تتابع هذا العطاء في أيام العيد فقد شاركت الرئاسة بمنتسبيها في هذه الاحتفاليات بالتوجيه وحفظ مسلك هذه المهرجانات، مع مشاركة الزائرين من الكبار والصغار أفراح العيد”.