أكثر من 7 الاف زائر أطلعوا على ابداعات الاسر المنتجة في اكبر معرض رمضاني

الأحد ١٢ يوليو ٢٠١٥ الساعة ١٢:٤٢ مساءً
أكثر من 7 الاف زائر أطلعوا على ابداعات الاسر المنتجة في اكبر معرض رمضاني

أكثر من 7 ألاف زائر أطلعوا على إبداعات الأسر المنتجة في اكبر معرض رمضاني في ختام فعالياته امس والذي رعاه مستشار خادم الحرمين الشريف أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز خلال النسخة الثالثة بتنظيم غرفة جدة وشركة xs لتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة بمشاركة (700) أسرة عرضت ألاف المنتجات في قاعة هيلتون جدة ولمدة ثلاثة ايام.

وأعلن رجل الأعمال يوسف الأحمدي عن تكفله بإقامة 4 أسواق دائمة للأسر المنتجة في عروس البحر الأحمر جدة، واقترح في مبادرة تقدم بها وإقامتها في الحدائق العامة بشرق وغرب وشمال وجنوب العروس بالتنسيق مع أمانة المحافظة.

وتضمنت بادرة الأحمدي آلية محددة لتنفيذ الحدائق الأربع، تنص على تخصيص مساحة تتراوح من 2000 إلى 3000 م في حدائق الأمانة العامة بالمناطق الأربعة، على أن يتكفل بتجهيز المواقع ويتولى تنفيذها وصيانتها خلال السنوات الخمس المقبلة، مشدداً على أن البادرة ستساهم في تحقيق حلم أكثر من (5) آلاف أسرة منتجة تتواجد في أحياء عروس البحر الأحمر ومحافظاتها المختلفة، حيث ستساهم في حل المشكلة الرئيسية التي تواجههم والمتمثلة في تسويق وإبراز أعمالها.

وأكد الأحمدي استعداده الكامل للبدء في تنفيذ المشروع في حال أعطت أمانة محافظة جدة موافقتها على المشروع وقامت بتخصيص المواقع الأربع في مناطق مناسبة تتواكب مع طموحات وأحلام هذه الفئة المهمة التي تمثل أحد الروافد المهمة للاقتصاد الوطني.

وتنوعت معروضات الأسر المشاركة بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي سعودية من نسيج المجتمع الحجازي على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة، كما يحمل المهرجان صور من عبق الماضي والحاضر تحمل حنين الماضي لأيام رمضان وفرحة استقبال عيد الفطر المبارك.

وأتاح المعرض في نسخته الثالثة فرصة للترويج للأسر المنتجة وبناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، ووضع أساس قوي لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسساتي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية كأحد الركائز الهامة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة العربية السعودية بمشاركة كل المهتمين بهذا العمل .

وتجول الامير خالد الفيصل في أجنحة المعرض المتنوعة، وحرص سموه على زيارة الاسر المنتجة والاستماع لهن واستمع من سيدة الاعمال عايشة نتو على العروض التي تقدمها الأسر في النسخة الحالية، وأبدى سعادته بالمنتجات الراقية التي شاهدها، والنماذج الناجحة التي تواجدت في المعرض الذي شهد زيادة 20% في عدد المشاركين عن النسخة الثانية، وأطلع على مئات السلع الاستهلاكية والمعمرة التي طرزتها أنامل وإبداعات سعودية، بهدف فتح أسواق جديدة واستثمار أكثر شهور الموسم رواجاً في عرض إبداعاتهن وتعزيز مكانتهن كأحد المكونات الرئيسية للاقتصاد السعودي.

وتتنوع معروضات الأسر المشاركة بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي سعودية من نسيج المجتمع الحجازي على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة، كما يحمل المهرجان صور من عبق الماضي والحاضر تحمل حنين الماضي لأيام رمضان وفرحة استقبال عيد الفطر المبارك.

من جهته.. ثمن المسنشار احمد الحمدان رائد العمل الاجتماعي الدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وقال: تحظى هذه الفئة بدعم كبير على الصعيد الرسمي والخاص، وعملت غرفة جدة خلال النسختين الماضيتين على أن يمثل هذا السوق الرمضاني موسم رئيسي لهذه الأسر، ويساهم في الترويج لمنتجاتهم ويساعدهم على تحقيق أهدافهم العريضة وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وتمنى أن يؤدي المعرض إلى دعم الأسر المنتجة والذهاب بها نحو آفاق أرحب لتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها إحدى دعائم الاقتصاد الوطني وتأهيل أصحابها مهنياً وإدارياً ومالياً وتسويقياً ورفع مستوى جودة منتجاتها وخدماتها للتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية.

وعبر احمد الحمدان رائد العمل الاجتماعي عن أمله في أن يحقق المعرض الهدف الأساسي في دعم هذه الفئة التي تمثل مرتكزاً أساسياً للاقتصاد الوطني، وقال: نسعى إلى بناء فكر “صنع في السعودية” من خلال المبادرات العديدة التي تتبناها الغرفة ومنها بادرة كلنا منتجون، ونسعى إلى الاستفادة من التجارب الخارجية لتطوير نموذج وطني موحد ووضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية.

وأشار الحمدان أن توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بتشكيل لجنة تنفيذية للأسر المنتجة تتولى التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات، سيساهم في تحقيق العمل المشترك الذي يمكن من الارتقاء بمستوى انتاج تلك الأسر، لافتاً إلى أن سموه شدد على ضرورة أن تمتد يد العون إلى كافة الأسر المنتجة الراغبة في المشاركة .

ونوه عادل عبدالشكور رئيس مجاس ادارة xs لتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة بالنماذج المضيئة والانجازات الباهرة للأسر المنتجة، مضيفاً أن هناك شركات كثيرة تقوم بأدوار مشرفة في خدمة الأسر المنتجة وهي ملء السمع والبصر وبتأييد ومساندة مشكورة من بعض المسئولين من القطاع العام. واني لأرجو من أعماق قلبي أن تكون هذه النماذج قدوة حسنة لبقية الشركات التي لم تدرك بعد أهمية دعم هذه الأسر.

وأوضح أن المعرض في نسخته الثالثة يعد فرصة للترويج للأسر المنتجة وبناء الميزة التنافسية لاقتصاديات الأعمال الوطنية، ووضع أساس قوي لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مؤسساتي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية كأحد الركائز الهامة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة العربية السعودية بمشاركة كل المهتمين بهذا العمل.

ودعا عبدالشكور رجال وسيدات الأعمال والمتسوقين إلى التفاعل مع المهرجان التسويقي وشراء احتياجات العيد من منتجات الأسر المنتجة، مشددا على ضرورة أن يقوم أصحاب الأعمال بدور بارز لنجاح المهرجان بهدف دعم الأسر المنتجة وتحقيق الأهداف العليا التي أقيم من أجلها الحدث، وقال: لاقى المهرجان خلال العامين الماضيين نجاحاً باهراً نتيجة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، والرغبة الصادقة من المسؤولين في خدمة هذه الفئة الغالية وتقدم كل ما من شأنه المساهمة في تنمية عملها وتطوير أدواتها لإشراكها في نسيج الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن بيت أصحاب الأعمال يعد أكبر داعم لهذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة من المجتمع، حيث تولي الغرفة اهتماما خاصاً للأسر المنتجة.

وكرم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في نهاية الافتتاح عدد من المسؤولين والمنظمين والرعاة والداعمين للمعرض الوطني الرمضاني للأسر المنتجة، وثمن دور الرعاة الذين يساهمون في دعم هذه الفئة من خلال دعم هذه الفعاليات.