مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب
افتتح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أمس الثلاثاء وقف القرآن الكائن بحي العزيزية في مكة المكرمة التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض بمبنى الوقف.
حضر الافتتاح كل من فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام الحرم المكي الشريف وفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول نائب رئيس الجمعية وصاحب المبنى الشيخ خالد السعود وجمع من رجال الأعمال.
وألقى معالي أمين العاصمة كلمة بدأها بالتذكير بالعناية الفائقة التي توليها قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله للقرآن وأهله, ودعمها السخي في هذا المجال, كما نوه معاليه بالدور الكبير الذي تؤديه الجمعية وإسهاماتها الجليلة في هذا المجال, مؤكدا أنه يكفيها فخرا أنها تزف بين فينة وأخرى إماما جديدا للحرم المكي.
وفي ذات السياق أشار فضيلة إمام الحرم آل طالب إلى أهمية الدعم الكريم والمستمر لخدمة القرآن الكريم وخاصة إذا اجتمع في العمل فضيلة الزمان والمكان فهذا من أعظم المحفزات للبذل في خدمة كتاب الله تعالى, كما أوضح فضيلته أن الجمعية من الجمعيات الموثوقة لدى الدولة الرشيدة حيث حظيت بأول رئاسة شرفية لها كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشار فضيلة الشيخ عبدالرحمن الهذلول نائب رئيس الجمعية في كلمته إلى الاستراتيجيات الجديدة للجمعية في الاهتمام بالوقف والاستثمار فيه كأحد الروافد المهمة المؤدية إلى حالة من الاستقرار المالي بما يضمن أداء مميزا ومخرجات ذات كفاءة في مجال القرآن الكريم, وبين فضيلته ” إن وقف القرآن بمكة المكرمة نابع من حرصنا على استمرار الرسالة القرآنية وصبغ المجتمع بأكمله بهذه الرسالة, وتوفير كل السبل والوسائل التي تعين على استمرارها, لهذا كان تخصيص هذا الوقف لحلقات البنين ليكون صنوا لوقف المدارس النسائية في مدينة الرياض, وبهذا نكون قد وضعنا أيدينا على ناصية تمكين أبنائنا وبناتنا من تيسير تعليم وحفظ كتاب الله تعالى.
وألقى الشيخ خالد السعود صاحب المبنى كلمة شكر فيها الجمعية على تكريمه بأن يكون أحد شركاء النجاح في مجال خدمة القرآن الكريم وأن هذا شرف يعتز به كل مسلم في هذه الدنيا, كما أعرب عن سعادته أن صار هذا المبنى علما يساهم في نشر رسالة القرآن وتربية الأبناء والبنات عليه, بل وتربية الأمة بأسرها عليه, وأعلن عن تكفله بتأثيث المبنى كاملا.
وفي ختام اللقاء تم تكريم أمين العاصمة المقدسة وكذا تكريم صاحب المبنى بدرع الجمعية عرفانا بما قدماه للجمعية كشركاء في هذا النجاح.
عبدالرحمن
اين موقع الوقف ؟ بالضبط اين بالعزيزيه