إنقاذ وإسعاف 300 حالة في المسجد الحرام منذ بداية شهر رمضان

الأحد ٥ يوليو ٢٠١٥ الساعة ١٢:٣٣ صباحاً
إنقاذ وإسعاف 300 حالة في المسجد الحرام منذ بداية شهر رمضان

تمكنت قوة الدفاع المدني لدعم الحرم من إنقاذ وإسعاف ما يزيد عن 300 معتمر، تعرضوا للسقوط أو الإجهاد أو الإغماء داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، بمعدل يتراوح من 20 إلى 25 حالة يومياً.

وأوضح المقدم فهد فهيدان النفيعي أن قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام مجهزين بكل ما يلزم من التجهيزات لتقديم الإسعافات الأولية العاجلة ، وإنقاذ المعتمرين والمصلين الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية طارئة نتيجة الزحام أو التدافع أو السقوط ، كذلك المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكبار السن .

وأشار المقدم النفيعي إلى أن جميع عناصر الدفاع المدني بقوة دعم الحرم مدربة ومؤهلة تماماً على القيام بأعمال الإنقاذ والإسعاف ونقل الحالات الإسعافية للمراكز الطبية من خلال تكامل خبراتها ورقي تجهيزاتها من مستلزمات طب الطوارئ ، بالإضافة إلى تمركزها في المواقع التي تشهد كثافة عالية من المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام والساحات الخارجية المحيطة به مثل الأبواب الرئيسية ومواقع السلالم المتحركة والمسعى وصحن الطواف، مشيراً إلى أن قوة الدفاع المدني بالحرم تتواجد في 35 نقطة وموقع داخل وخارج المسجد الحرام على مدار الساعة لسرعة مباشرة أي بلاغات ترد من عمليات الدفاع المدني بالحرم ، على ضوء ما يتم رصده عبر كاميرات المراقبة التلفزيونية أو من خلال تواجد رجال الدفاع المدني في المواقع التي تتزايد فيها مخاطر الزحام والتدافع.

وأكد النفيعي وجود خطة لدعم وإسناد قوة الدفاع المدني بالحرم في أوقات الذروة خلال العشر الأواخر من رمضان وخاصة ليلة السابع والعشرين وختم القرآن الكريم بقوة إضافية وزيادة عدد نقاط تمركزها إلى أكثر من 50 نقطة بما في ذلك مواقع مشاريع التوسعة الجديدة للمسجد الحرام من أجل تحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع الحالات الطارئة الإسعافية مشيراً إلى وجود تنسيق كامل بين قوة الدفاع المدني بالحرم والهلال الأحمر السعودي والأمن العام والشؤون الصحية وكافة الأجهزة والجهات المعنية من أجل الحفاظ على سلامة المعتمرين والمصلين وتيسير أدائهم لمناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك .
وأجمع قادة وحدات وفرق الدفاع المدني بقوة دعم الحرم على سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في تنفيذ خطة مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك، واستعدادهم الكامل للحفاظ على سلامة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام طوال الشهر الكريم

وأكد الرائد سعد مذكر القرني من قوة دعم الحرم بالدفاع المدني معبراً عن سعادته الغامرة بالمشاركة في قوة دعم الدفاع المدني للحرم الشريف هذا العام مؤكداً على أن العمل في خدمة ضيوف بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية وطنية يفخر بالقيام بها كل أبناء المملكة ومنهم رجال الدفاع المدني والذين يتحملون العبء الأكبر في إسعاف المعتمرين والمصلين من كافة المخاطر التي تهدد سلامتهم ، أثناء وجودهم بالحرم الشريف.

من جانبه عبر النقيب محمد صالح الشهري عن سعادته للعمل بقوة الدفاع المدني لدعم الحرم الشريف رغم ضخامة الجهد المبذول التي يستمر العمل فيها لمدة 30 يوماً على مدار الساعة ، مشيرا إلى أنه يكفيهم دعاءً ضيوف بيت الله الحرام لبلادنا بكل خير.

وأشار الملازم أول فهد حسن الزهراني من قوة الدفاع المدني بالحرم إلى حرص قيادات المديرية العامة للدفاع المدني على إتاحة الفرصة للشباب من الضباط والأفراد للمشاركة في تنفيذ خطة مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة في رمضان للاستفادة من حماسهم ورغبتهم في أداء المهام المنوطة بوحدات وفرق الدفاع المدني مؤكداً إكسابهم خبرات العمل الميداني والإنساني وكل الضباط الشباب حريصون على الاستفادة من خبرات القيادات والتي تراكمت على مدى سنوات من العمل في هذه المهمة العظيمة .
مكة (2)

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ديننا وعقيدتنا ومنهجنا ووطننا وأمننا مستهدفات فهل نعي

    مسكلة مكة الزوار الشبه مقيمين من دولة عربية معروفة مهنتهم التسول ومضايقة العمار خلاص شدةا عليهم كفاية