اطلاق سراح الجندي مجرشي بعد تكفل فاعل خير بدية متوفى جدة

غادر الجندي جمال بن حسن مجرشي- أحد أفراد القوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان، سجن محافظة جدة والموقوف في قضية دية متوفى في حادث مروري بعد اصطدام مركبته بمواطن بالخطأ أثناء عبور احد الشوارع في محافظة جدة، والبالغة مقدارها 150 ألف لطالبي التنفيذ وورثة المتوفى.

وجاء اكلاق سراح مجرشي بعد تكفل فاعل خير رفض الافصاح عنه اسمه قبل أيام بدفع مبلغ 100 ألف ريال من مبلغ الدية البالغ 150 ألف ريال، فيما تكلفت أسرة مجرشي بجمع المبلغ المتبقي والبالغ 50 ألف ريال وتم دفعه يوم أمس، ليغادر الجندي مجرشي سجن جدة .

قد يهمّك أيضاً

القبض على مروج الأقراص الخاضعة للتداول الطبي في جازان 

أسعار النفط تقفز 1% وأوبك تبقي على توقعات الطلب

وخلال اليومين القادمين سوف يقوم الجندي مجرشي بإنهاء الاجراءت اللازمة بالمحكمة العامة بمحافظة جدة لإنهاء أمر توقيف خدماته ورواتبه التي تمت منذ شهر رجب الماضي من أجل دفع مبلغ الدية المقرر عليه، ومن ثم العودة إلى عمله مع القوات المسلحة بالشريط الحدودي بمنطقة جازان.

وعبّرت والدة الجندي جمال مجرشي عن شكرها لصحيفة “المواطن” ولفاعل الخير الذي تكفل بدفع مبلغ الـ100 ألف ريال، على تفاعلهم وتجاوبهم لقضية أبنها جمال الموقوف بسبب دية متوفي والبالغة 150 ألف ريال.

وكانت “المواطن” نشرت خبرا بلأسبوع الماضي تحت عنوان (150 ألف ريال دية متوفى تتسبب في ايقاف الجندي مجرشي)، حيث ناشدت والدة الجندي مجرشي- النظر في معاناتها ومعاناة ابنها الجندي الموقوف.

وتحدثت والدة الجندي مجرشي لـ“المواطن” أنه وقع حادث مروري لابنها جمال قبل أكثر من ثلاثة أعوام نتج عنه وفاة مواطن بعد اصطدام مركبة ابنها به بالخطأ أثناء عبور المواطن احد الشوارع في محافظة جدة، وحكمت المحكمة العامة بمحافظة جدة بأن نسبة الخطأ بـ50% على ابنها جمال وأمرت بدفع ديه مقدارها 150 ألف لطالبي التنفيذ وورثة المتوفي.

وأضافت: تم توقيف خدمات ورواتب ابنها جمال منذ شهر رجب الماضي من أجل دفع مبلغ الدية المقرر عليه، فتم القبض عليه وسجنه بسبب أمر التنفيذ الصادر بحقه بدفع مبلغ 150 ألف لورثة المتوفي في أواخر شهر شعبان الماضي بمحافظة جدة أثناء ذهابة لأداء مناسك العمرة.

وأشارت إلى أن ابنها العائل لها ولأسرته عاجز عن سداد مبلغ الدية المقرر عليه الصادر من محكمة التنفيذ بجدة، وأنه أحد أفراد القوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية منذ انطلاق عاصفة الحزم دفاعا عن وطنه ودينه، وبعد مرور أكثر من شهرين من مرابطة ابنها تقدم بطلب إجازة قصيرة من عمله لأداء مناسك العمرة وللسلام وللاطمئنان على والدته وأخواته والعودة سريعا للدفاع عن وطنه مع اخوانه المرابطين في جازان، ولكن تفأجأ ابنها قبل وصوله لمنزل أسرته بإلقاء القبض عليه وسجنه.