الرئيس الجديد يستبدل بيت الهلال الزجاجي بآخر من حديد

الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٣:٤٨ صباحاً
الرئيس الجديد يستبدل بيت الهلال الزجاجي بآخر من حديد

يبدو أن البيت الهلالي بات حديديًّا أكثر من أي وقت مضى. أصبحت تحركاته تحظى بالكثير من السرية، سواء من حيث استقطاب اللاعبين المحليين والأجانب أو من حيث المفاهمات بشأن عقود الرعاية والتسويق.

* الزجاج أصبح حديدًا

في السابق، كانت تحركات الهلال لا تعرف مبدأ التخفي، وإن حاولت فعل ذلك فإن مصير محاولاتها تفشل؛ بسبب وجود بعض الشخصيات التي تقوم بتسريب الأخبار إلى جهات خارجية. وتضرر النادي العاصمي من تلك الاختراقات كثيرًا، وعجز عن إتمام عدد من صفقاته لذات السبب، ولعل الرئيس الجديد الأمير نواف بن سعد وبحكم قربة من الإدارة السابقة قد اكتشف مكامن الخلل، وبادر بمعالجة الموقف، وقصر صناعة القرار على الشخصيات التي تغلب مصلحة الهلال على أي مصالح أخرى.

* الاستفادة من رمضان

استطاعت إدارة الهلال الجديدة أن تستغل انشغال الوسط الرياضي بشهر رمضان بأن تدير كافة أمورها بعيدًا عن الأضواء، وأتمت خلال الشهر الكريم تعاقداتها مع المحترفين البرازيليين إيلتون ألميدا وكارلوس إدواردو دون أي ضجة تُذْكَر، على خلاف ما كان يجري في السابق من أخذ ورد حول الأسماء المطروحة، والتي عادة ما يكون لها انعكاسها على صناع القرار داخل البيت الأزرق.

* الحد من العلاقات الإعلامية

بدأت إدارة الهلال بشكل جدي في منح المركز الإعلامي بالنادي دورًا رئيسًا وفاعلًا بتقليص تصاريحها لوسائل الإعلام، واتخاذ سياسة الاعتذار بلباقة عند اتصالهم بإعلاميي الصحف والقنوات، والتأكيد على أن المستجدات سوف تنشر عبر منصة واحدة؛ وذلك بهدف التقليل من الضغوط التي عادة ما تتعرض لها الإدارة الهلالية؛ جراء ظهورها المتكرر عبر الإعلام.

* المسارعة في الإعلان عن التحركات

أدركت الإدارة الزرقاء أن التأخر في بث أخبار النادي سيتيح المجال أمام العديد من الاجتهادات الصحفية والجماهيرية؛ لتتخذ مبدأ الإعلان المبكر لأي خطوة تقوم بها ليكون لها وحدها السبق في الكشف عن التفاصيل وإزالة أي لبس قد يحدث في حال كان النشر من جهة أخرى غير النادي.