100 صورة ترصدها “المواطن” لجدة التاريخية : أجواء رمضانية غير!

رصدت عدسة “المواطن” جمال مدينة جدة بمنطقتها التاريخية ومركاز أهل الحجاز الذي يعد من أهم العادات والتقاليد الدائمة ، واستمتاع زوار المدينة بالمباني التاريخية والأثرية والفوانيس الرمضانية وسط كلمات الترحيب السائدة ، فضلا عن الإنارات التي زينت الأزقة والشوارع والممرات حفاوة بشهر الخير ، وامتداد بسطات البليلة والكبدة والتي تعد من أهم الوجبات الرئيسية الحجازية بالمدينة على وجه الخصوص .
وتجولت ” المواطن ” داخل المنطقة التاريخية وسط رحابة وسعة صدور جميع الزوار المتواجدين ، والتنظيم الدقيق الذي تعمل عليه محافظة جدة بمتابعة واشراف دائم من الأمير مشعل بن ماجد .
وعرفت مدينة جدة طيلة أعوامها السابقة بأنها أفضل المدن ترحيباً بشهر الخير رمضان من خلال نشوة شبابها والقائمين عليها والمهتمين في تزيينها خصوصاً وأنها تحتفظ بجمال التراث التاريخي العظيم ، حيث ماتزال عادات أهل الحجاز بمدينة جدة عامره بتجمع الأحبة من صغار السن إلى كبارهم في شهر رمضان ويلتزمون بشكل سنوي بتزيين منازلهم وشوارعهم وتخصيص لبسهم المعين لشـهر الخير كما هو معروف سنوياً .
وتستقبل مدينة جدة جميع زوارهاً من كافة جنسيات العالم ، بترديد الأهازيج الخاصة وملامح جمالية تجبر الأشخاص على الابتسامة والرغبة في معرفة الكثير عن هذه العادات التي لم تتغير ، خاصة في المنطقة التاريخية المركزية والبلد الذي يحتفظ بمخزون هائل من التراث والذكريات، والتي يرويها عمد الأحياء وكبار السن وصغارهاً والتجار الذين سكنوهاً.
ورصت “ المواطن ” جمال بسطات الكـبدة الطازجة ويزينها الباعة بكلمات الجذب لشرائها ويقيمون الطاولات على مد النظر، وعلى الجانب الآخر تجد من يبيع البـليلة المشهورة عند أهل الحجاز منذ زمن قديم، ويضاف لها أشكال وألوان ليصبح مذاقها لذيذاً، كما ينتشر في الأسواق التاريخية باعة الأكلات والوجبات القديمة المعروفة.
وما يزيد ويميز تلك البسطات أنها لم توضع بعشوائية، بل تم الإعداد لها منذ أشهر قبل رمضان بتكاتف بين الشباب لتظهر بمظهر حسن، وتستخرج لها تصاريح نظامية من قبل أمانة محافظة جدة أو الجهات المختصة الأخرى وتلتزم الاشتراطات الصحية العامة والمعروفة. كما يوجد إلى جانب البسطات عربات تقدم جميع الوجبات الخفيفة والقديمة من ترامس والعصير والحلويات الحجازية القديمة والمحبوبة لدى الجميع.