تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
سعود الفيصل رحمه الله أبرز علم في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية ! أربعون سنة من العطاء حتى عد الأطول خدمة في العالم على مستوى وزراءالخارجية! حينما ترجل من منصبه وقرر الابتعاد لم تستغن السياسة الخارجية عنه؟! فقد بقي مشرفاً على الشؤون الخارجية! كتب عنه الناس بعد استقالته ما لم يسمعه المجتمع السعودي منذ أربعين سنة عنه؟! حيث أشاد به عدد من الرؤساء والنظراء والساسة؟! دافع عن سياسة بلده من منطلق القوة والشموخ في مواقف عدة! ودافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية بكل حرقة!
رحمك الله يا فقيد السياسة وأسكنك فسيح جناته فقد كنت طوداً شامخاً بوجه رياح عاتية مرت بها بلادنا بشكل خاص ومرت بها الأمة الإسلامية والعربية بشكل عام.
ولكن السؤال الذي يحز في خاطري! ينبعث حياً مترنحاً أمامي بعد كل وفاة لماجد عظيم من عظمائنا؟! لماذا لا نبصر ولا نسمع ولا ندرك إنجازات عظمائنا، ولا نكبر قدراتهم وعبقرياتهم إلا إذا غادروا الحياة؟ وانصرفوا بوجوههم عن وجوهنا ؟! لماذا لا يصنع كل صاحب منصب فرقاً وقيمة تسجل في تاريخه كما سجلت إنجازات سعود الفيصل عليه رحمة الله؟!
لاشك أن إنجازات الفيصل في حياته أثمن بكثير من تمجيدنا له! ولا شك أنه خدم وطنه دون أن يعلم أننا سنكتب حرفاً واحداً عن تاريخه! ولكنني أعتقد دائماً أن حق المنجزين والمخلصين علينا أن يروا أثر إنجازهم من خلال ابتهاجنا بهذا الإنجاز؟!
كلما قرأت وسمعت عن عقلية الفقيد ومنجزاته وقارنتها بمواقف بعضنا من سياستنا الخارجية لم اتمالك نفسي وقلت: تباً تباً لمن لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب؟!
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman
ابو ريان
اخي العزيز احسن الله عزانا جميعا في فقيدنا الغالي الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
الشمس لا تجتاج الى إضاءة لشخص خلده التاريخ :: لا نامت أعين الجبناء ::.