أزمة #الكتب_المدرسية تكشف خفايا بيع وسمسرة وتحقيقات عن تأخير ترسية مناقصة الطبع

الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١١:٤٨ صباحاً
أزمة #الكتب_المدرسية تكشف خفايا بيع وسمسرة وتحقيقات عن تأخير ترسية مناقصة الطبع

اكتمل الأسبوعُ الأول للعام الدراسي وبدأ الثاني، ولا تزال أزمة نقص الكتب المدرسية تُلقي بظلالها على المسار التعليمي العام لعدد وافر من المدارس في المناطق والمحافظات السعودية المختلفة.
ومع معرفة الجميع بمجانية الكتب، كانت الأخبار الواردة من بعض المناطق عن اضطرار أولياء أمور لشراء الكتب بسبب النقص صادماً، كما في الخفجي مثلاً، وهذا ما دعا إدارة تعليم الشرقية أن تنفي بتاريخ 28 أغسطس (الجمعة) من خلال تغريدة، حينما قالت: “لم نجبر أولياء الأمور على شراء المناهج الدراسية الناقصة”.
وفي جدة، تمكن محرران صحافيان من الاحتيال على منسوبي أحد مستودعات الكتب، وهناك تكشّفت حقائق مفزعة حينما تقمصّا دور مندوبين لمدرسة أهلية يرغبان في الحصول على الكتب المدرسة، فاكتشفا وجود سمسرة بمبلغ زهيد تكلفي لتسليم الكتب (150 ريالاً)، ويمكن إضافة 200 ريال أخرى لزيادة الكمية أيضاً. هذا ما نشرته صحيفة “المدينة”، في يوم الجمعة 28 أغسطس أيضاً.
في يوم الخميس الماضي (27 أغسطس)، تعهّدت وزارة التعليم بحل مشكل الكتب في المدارس خلال يومين.
وبالطبع مرّ اليومان ولا تزال الأزمة كما هي، وهذا ما أفرز في نفس ذلك اليوم عن فتح تحقيق من قِبل هيئة الرقابة والتحقيق، عن سبب تأخر تسليم الكتب الدراسية لمدارس المرحلة الثانية المطورة بنظاميها، الفصلي والمقررات، بعدما أكدت وزارة التعليم اكتمال كافة التجهيزات للعام الدراسي. وقام بالفعل عدد من موظفي الهيئة بجولات رقابية على المدارس التي تعاني من نقص المقررات، واستعلموا للمعملين عن سبب العجز، ومدى تأثيره السلبي على الطلاب.
وفي نفس إطار التحقيقات، ذكرت مصادر أن الوزارة تتحمل المسؤولية الكاملة في التأخير، بعدما تأخرت في ترسية المناقصة مع المطابع، حيث تمت ترسية المناقصة يوم 8 شوال الماضي، بينما المدة الطبيعية لتوقيع مناقصة طباعة الكتب المدرسية هو 6 أشهر على أقل تقدير (4 أشهر طباعة وشهران للتوزيع على إدارات التعليم) كما هو معتاد، حيث إن هناك أكثر من 80 مقرراً يطبع منها نحو 10 ملايين نسخة، وكان المفترض توقيعها في شهر ربيع الآخر.
وبسبب هذه الورطة، لم يخلُ موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من التعليقات الساخرة بشأن تأخير طباعة وتسليم الكتب المدرسية، وهذه بعض تعليقات التغريدات والريتويتات، دون تدخل من “المواطن”، وكان أبرزها استعداد امرأة لكتابة كل الكتب بخط يدها مقابل 10 ملايين ريال:
الصحافي بدر السنبل: “يمكن الكتب المدرسية تأخرت لأنها تأتي من هارفارد بعد اعتمادها كمناهج دولية. أو #الدارسين_على_حسابهم_يناشدون_بانضمامهم اعترضوا الشاحنات بأمريكا”.
الكاتب صالح الطريقي (قبل يوم من بدء العام الدراسي): “هل ستعاد حكاية تأخر تسليم الكتب المدرسية كالعادة؟ إن حدث هذا فمهما تغير الوزراء تظل فلسفة الله لا يغير علينا راسخة وغير قابلة للتغيير”.
د. روان: “وأيضاً كلفت طباعة الكتب أكثر من 200 مليون. مستعدة أكتب الكتب كلها للشعب كله وبخط جميل ويعطوني 10 مليون بس”.
حمد العسكر: “طبعاً زي كل سنة المعلمين والمعلمات يداومون قبل الطلاب بأسبوع، بس الكتب ما توزع على الطلاب إلا بعد أسبوع أو 10 أيام”.
محمد الحيدر: “وزارة التعليم أسيرة مطبعة كبرى، حجزت الكتب الدراسية لعدم حصولها على حقوقها لسنوات”.
تركي الفريدي: “تأخُّر طباعة الكتب الدراسية بسبب عدم استلام المطابع حقوقها السابقة، يدعونا للتساؤل: أين ميزانية المليارات السابقة للتعليم؟”.
ابن المملكة: “عندي سؤال: هل المطابع تعطّل مع المدارس يا #تعليم_جدة ولهذا السبب لم تتواجد الكتب المدرسية”.
المدرب عصام القبيسي: “يتحدثون عن مشكلة في عدم وصول الكتب المدرسية إلى المدارس والنقاش على قدم وساق.. وأنا أرى المشكلة في وجود تلك الكتب!”.
حامد الوقداني: “لم يتغير شيء ما دامت عملية طباعة الكتب المدرسية مستمرة وعدم استبدالها بأجهزة آيباد للتخفيف عن الطالب وأسرته من هذا العبء”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    التعليم بخير بحمد الله ولا هو متوقف على أحد والخطأ إداري من تحميل العقود على مطبعة واحدة طاقتها الإستيعابية لا تتناسب مع المتطلبات المطلوب :: تغلظ العقوبه ::.

  • عبد العزيز

    كيف سوف نصبح دولة متقدمة متحضرة من العالم الاول ونحن لنا سنوات سنوات ونحن نعاني من موضوع تجهيز وتوفير الكتب قبل بداية الدراسة كيف كيف والسلام.