“إدواردو” يدخل قلوب الهلاليين عبر بوابة النصر

الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٩ مساءً
“إدواردو” يدخل قلوب الهلاليين عبر بوابة النصر

نجح صانع الألعاب البرازيلي كارلوس إدواردو -الوافد الجديد لصفوف الفريق الكروي الأول بنادي الهلال- في خطف قلوب جماهير الهلال في كل مكان بعد الأداء المميز والقوي الذي ظهر به اللاعب أمام الغريم التقليدي النصر في مباراة السوبر بين الفريقين أول أمس الأربعاء على ملعب كوينز بارك رينجرز الإنجليزي وقيادته لفريقه للتويج بلقب أول بطولة سوبر في تاريخ الزعيم.

هذا وقد أشادت الجماهير الهلالية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بمهارات اللاعب الفردية وإمكاناته الفنية العالية وأيضاً لتعاونه مع زملائه داخل أرضية الملعب وهو ما ساهم في ظهور الفريق الهلالي بهذا الشكل القوي والمميز، قبل أن يكلل اللاعب مجهوداته ومجهودات زملائه بالفريق بإحراز هدف المباراة الوحيد والذي ضمن تتويج الفريق الهلالي بلقب كأس السوبر في أول بطولة سوبر تقام خارج المملكة.

تعد مباراة الهلال والنصر من أقوى الديربيات في المنطقة العربية بشكل عام، حيث تشهد منافسة قوية بين الفريقين داخل أرضية الملعب وبين الجماهير في كل مكان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أيضاً، لذلك ما قدمه صانع الألعاب البرازيلي كارلوس إدواردو من أداء مميز وقوي وإحرازه هدفاً غالياً ومؤثراً في أول ديربي له أمام الفريق النصراوي وأول مباراة رسمية له مع الزعيم هو أمر جعل اللاعب يدخل قلوب الجماهير الهلالية من أوسع الأبواب.

لقد أبدت جماهير نادي الهلال تخوفاً وقلقاً شديداً في الفترة الماضية على مستقبل الفريق الموسم المقبل بعد رحيل صانع الألعاب البرازيلي تياجو نيفيز عن صفوف الفريق للعب في دوري الخليج العربي بالإمارات، خاصة وأن نيفيز كان يعد من أبرز وأفضل اللاعبين في الهلال وفي دوري جميل بشكل عام، ورحيله عن الزعيم كان بمثابة خسارة فادحة للفريق، إلا أن الجماهير الهلالية بدأت تتوسم خيراً في الوافد الجديد كارلوس إدواردو ليكون خليفة للبرازيلي الآخر نيفيز في خط هجوم الزعيم خاصة بعد المستوى المميز الذي ظهر عليه اللاعب أمام النصر في السوبر.

الجدير بالذكر أن إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد كانت قد تعاقدت مع صانع الألعاب البرازيلي كارلوس إدواردو في فترة الانتقالات الصيفية الحالية قادماً من صفوف فريق بورتو البرتغالي بعقد يمتد لمدة ثلاثة مواسم مقبلة لتدعيم خط هجوم الزعيم بعد رحيل صانع الألعاب البرازيلي الآخر تياجو نيفيز.