“السعودية” تنقل 2.3 مليون مسافر

الإثنين ٢٤ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٣:٠٣ مساءً
“السعودية” تنقل 2.3 مليون مسافر

كشف تقرير الأداء التشغيلي للخطوط الجوية العربية السعودية لشهر يوليو الماضي، عن تشغيل (16.802) رحلة مجدولة وإضافية على القطاعين الداخلي والدولي، بلغ معدل انضباطها (88.41%)؛ وذلك بزيادة (763) رحلة ونسبة زيادة (5%) عن أعداد الرحلات خلال يوليو 2014م؛ فيما بلغ عدد الضيوف المسافرين (2.345.577) ضيفاً، بزيادة بلغت (9.9%) عما تم تحقيقه خلال ذات الفترة من العام الماضي.

وتفصيلاً؛ فقد خصصت “السعودية” نسبة (65.38%) من إجمالي أعداد رحلاتها المجدولة خلال شهر يوليو الماضي للقطاع الداخلي، استفاد منها (59.87%) من إجمالي أعداد الضيوف؛ حيث تم نقل (1.404.325) ضيفاً على متن (10.394) رحلة داخلية مجدولة وصل معدل انضباطها إلى (91.49%)؛ بينما تم نقل (941.252) ضيفاً على متن (5.504) رحلات دولية مجدولة بمعدل انضباط نسبته (84.67%).

أوضح ذلك رئيس شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي عبدالمحسن بن محمود جنيد؛ مشيراً إلى أن هذه المعدلات الجيدة تعكس حجم الجهد المبذول لإنجاح الخطة التشغيلية لموسم الصيف الذي تَضَمّن ذروة موسم العمرة في شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر؛ مقدماً شكره وتقديره لأبناء المؤسسة في كل مواقع الخدمة، الذين يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة ضيوف المؤسسة.

وأكد “جنيد” أن “السعودية” تَمضي قدماً في تنفيذ برنامج التحول وتحقيق الأهداف المتعلقة بخطتها الاستراتيجية (2015/ 2020م) والتي من خلالها تم إبرام اتفاقية للاستحواذ على (50) طائرة من أحدث ما أنتجته “إيرباص”، سيوجه النصيب الأكبر منها خدمة للقطاع الداخلي؛ حيث ستصل أول طائرة منها خلال أقل من عام، وسيكتمل نصابها في أقل من (3) أعوام.

وأشار “جنيد” إلى التأثير الإيجابي لتتابع وصول المزيد من الطائرات الحديثة ودخولها للمنظومة التشغيلية التي كان آخرها قبل أيام بوصول طائرة من طراز بوينج (B777- 300ER)، والتي تعتبر رقم (18) من طرازها و(80) من إجمالي الطائرات التي تم استلامها ضمن برنامج تحديث أسطول المؤسسة، الذي يتضمن (90) طائرة جديدة؛ كاشفاً في نفس الوقت أنه -وقبل نهاية العام الجاري 2015م- سيتم استلام طائرتين أخريين من طراز بوينج (B777- 300ER)، إضافة إلى أول طائرة من أصل (8) طائرات من طراز بوينج (B787) دريملاينر؛ حيث من المتوقع أن تعزز هذه الخطوات الحثيثة من إمكانات المؤسسة في مواجهة التحديات والمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.