المقاومة الشعبية تُواصل تقدمها وتقترب من #صنعاء

الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٥:٤٩ مساءً
المقاومة الشعبية تُواصل تقدمها وتقترب من #صنعاء

أعلنت المقاومة الشعبية، سيطرتها على منطقة “عتمة” التي تقع على بُعد 100 كيلومتر من صنعاء؛ في وقت يحاصر أبناء القبائل مدينة إب عاصمة المحافظة، بعد أن تم تطهير معظم مديريات المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح خلال اليومين الماضيين؛ وفق مصادر لـ”العربية”.

وتَمَكّنت المقاومة من التقدم باتجاه مديرية العدين في “إب”، واقتحام معسكر الصلبة الواقع وسط المديرية، والسيطرة على مبنى إدارة الأمن، وسيطرت المقاومة في “إب” نفسها على مركز مديرية السدة، إضافة إلى مديرية “بعدان”، كما فرضت حصاراً على مدينة إب عاصمة محافظة إب، وقطعت الطريق إلى “الحديدة”.

كما تستعد المقاومة والجيش الوطني -بعد السيطرة على محافظة أبين- للتوجه شرقاً لاستعادة السيطرة على محافظة شبوة النفطية، آخر المحافظات الجنوبية التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين الحوثيين وحلفائهم.

وكانت مصادر محلية قد ذكرت، في وقت سابق لـ”العربية”، أن المقاومة سيطرت على #لودر آخر معاقل الميليشيات في #أبين اليمنية، بعد أن سيطرت على زنجبار عاصمة المحافظة، إضافة إلى تقدم المقاومة الشعبية صوب مديريتيْ “يريم” و”الرضمة” بمحافظة إب، في وقت سيطرت فيه على معظم محافظات الجنوب.

ونقلت مواقع يمنية أن محافظ البنك المركزي، محمد بن همام، تَمَكّن من الهرب من صنعاء متوجهاً إلى حضرموت، بعد اقتراب المعارك من العاصمة اليمنية.

وأدى التقدم السريع للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في اليمن، إلى انهيار وتراجع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظات عدة.

وسيطرت المقاومة على مدينة زنجبار عاصمة أبين، إضافة إلى مدينة شقرة الساحلية في المحافظة نفسها، واتجهت نحو مدينة لودر في الهضبة الوسطى؛ وفق ما أفادته مصادر عسكرية.

وأعلن الانقلابيون حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء، ونفذوا حملة اعتقالات ضد ناشطين وقياديين في حزبيْ الإصلاح والناصري؛ وفق مصادر محلية.

وفي مديرية “أرحب” شمال العاصمة صنعاء، اندلعت مواجهات بين رجال القبائل وميليشيات الحوثي.

ودفع تقدم المقاومة في المناطق الوسطى، الانقلابيين الحوثيين إلى الانسحاب من مناطق إب شمالاً باتجاه ذمار، بعدما نشروا في المناطق التي انسحبوا منها آلاف الألغام؛ حسب ما أفاد به شهود عيان.

وفي مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب، استولت المقاومة الشعبية على آليات ومعدات عسكرية وأسلحة ثقيلة، وسيطرت على حصن “أنسب”، الموقع الأهم في المنطقة.

وشهدت محافظة شبوة الصحراوية الشاسعة شرق أبين -وهي المعقل الأخير تقريباً للحوثيين وحلفائهم في محافظات الجنوب- تحضيرات من الانقلابيين للمرحلة المقبلة من القتال.