تفاعل ساخن من سعودي: والله لو كان ابني أو أخي.. فـ #الوطن_أهم

الإثنين ١٠ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١:٠٣ مساءً
تفاعل ساخن من سعودي: والله لو كان ابني أو أخي.. فـ #الوطن_أهم

عندما تدخل الجهاتُ الرسمية إلى باب الهاشتاقات الداعمة لأمن وسلامة الوطن، فمن باب أولى أن تكون وزارة الإعلام سبّاقة لتقديم الرسائل المنطقية في هذا التوقيت المهم، من أجل إيصال ما يجب إيصاله لأكبر قاعدة من أبناء الوطن؛ لهذا صدّرت الوزارة عبر قناة “الإخبارية” هاشتاق #الوطن_أهم الذي يحث للتبليغ عن أي مشتبه به في أفعاله وأفكاره، بما يهدِّد أمن الوطن سواء كان ابناً أو أخاً في أي أُسْرة من الأسر السعودية.
ورافقت ذلك الهاشتاق صورة جرافيك، تم وضع الرقم 990 بداخلها، من أجل الاتصال للإبلاغ الفوري عن أي اشتباهات.
ولم يكن غريباً أن يتفاعل أحد المواطنين بطريقة ساخنة مع الهاشتاق، وذلك حينما كتب محمد بن حسن حريصي: “نعم.. الوطن أهم. والله لو كان ابني أو أخي –لا قدّر الله– فالوطن أهم منهم وأغلى إن سلكوا دروباً منحرفة”.
وتوارد التفاعل مع الهاشتاق تباعاً، حيث ذكر الإعلامي “وليد الفراج” قائلاً: “مهما كانت مشاعرك #الوطن_أهم.. فلنساهم في حماية بلادنا وعائلاتنا من التطرف والمجرمين بالإبلاغ فوراً.. قد تنقذ أرواحاً”.
وكتب رئيس تحرير صحيفة “المواطن” الزميل محمد الشهري: “لنساهم في حماية وطننا الغالي بالإبلاغ عن المطلوبين والمتطرفين على الرقم 990”.
وأشار إبراهيم الماجد إلى أن “#الوطن_أهم لا يوجد وطن كوطني، أليس قِبلة المسلمين؟ أليس مهبط الوحي؟ أليس مسجده الحرام ومسجد رسول الله تُشدّ لهما الرحال؟ لنكن يداً واحدة”.
من جانبها شاركت صفحة موقع “مقاطعة” بهذه الكلمات: “#الوطن_أهم من عمالتك وفكرك المنحل وأهدافك المكشوفة للمجتمعات أيها الداعشي”.
وأوضح فهد القحطاني متسائلاً: “الملاحظ أنهم صغار سن.. من هم مشايخهم الذين أفتوهم، من أين تعلموا، هل هم أقارب لمطلوبين؟ أدام الله أمننا وحفظ بلادنا وبلاد المسلمين”.
ولم ينس محمد بن عبدالعزيز أن يوضح معلومة بقوله: “هل يعلم الإرهابي الداعشي أن أشرف الخلق كان جاره يهودياً ويرمي الأذى في طريق المصطفى، وعندما مرض اليهودي قام بزيارته المصطفى”.
من جانبه، قال الكاتب أحمد هاشم: “مؤسسات الدولة مطالبة بوضع قانون يجرّم إلغاء الآخر مذهبياً وطائفياً، ونشر ثقافة التسامح المذهبي في شوارعنا ومناهجنا وإعلامنا. #الوطن_أهم”.
كما أفادت د. خديجة أشكناني بقولها: “العمل يأتي من خلال المواجهة وكشف صُناع الفساد ومروجيه، ومحاربة المداراة على حساب الوطن باسم الأصول والعادات”.
كما تساءل سعيد بن مسفر بقوله: “من غير المعقول أن لا أحد يعرف مكانهم، فهم يعيشون بيننا، ومن يتستر عليهم فهو خائن للدين والوطن والأمة”.