كأس السوبر.. بين رابعة لـ “كحيلان” وأولى لـ “وجه السعد”

الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٨ صباحاً
كأس السوبر.. بين رابعة لـ “كحيلان” وأولى لـ “وجه السعد”

ينتظر عشاقُ الساحرة المستديرة في كافة أنحاء الوطن العربي بشكل عام وفي كافة أنحاء المملكة بشكل خاص وبين عشاق فريقي الهلال والنصر على وجه الخصوص مباراةَ السوبر المرتقبة بين فريقي النصر بطل الدوري والهلال بطل كأس الملك مساء غدٍ الأربعاء على ملعب نادي “كوينز رينجرز بارك” الإنجليزي؛ للاستمتاع بوجبة كروية دسمة ومميزة يقدمها الفريقان في مستهل مشوارهما في الموسم الكروي الجديد.

هذا وتعتبر هذه المباراة من أهم المباريات التي يخوضها الزعيم والعالمي هذا الموسم للعديد من الأسباب منها على سبيل المثال أنه ستكون خير بداية يستهل بها كل فريق الموسم الجديد بتحقيق بطولة تجعله يدخل غمار منافسات الدوري دون أي ضغوط وبروح معنوية عالية تمكنه من السير بخطى واثقة نحو لقب الدوري أيضاً، كما ستكون بطولة غالية تضاف إلى سجل بطولات النادي وتسجل في تاريخه بأحرف من نور، بالإضافة لرغبة كل فريق في فرض زعامته وسيطرته بالتتويج بهذه البطولة على حساب الطرف الآخر.

وتشكل هذه المباراة تحدياً خاصاً من كافة الجوانب وعلى مختلف الأصعدة، فهناك تحدي كبير بين المديرين الفنيين للفريقين، اليوناني دونيس والأوروجوياني داسيلفا، فكل منهما يحاول الفوز باللقب وإثبات أنه المدرب الأقوى والأبرز في المملكة والأحق في التتويج بلقب الدوري أيضاً، كما تشكل تحدياً بين لاعبي الفريقين وخاصة الجدد منهم والذين يسعون بدورهم إلى إثبات أنفسهم وإسعاد الجماهير والتأكيد على أنهم صفقات مميزة تستحق ما دفع فيهم من مبالغ طائلة، وأيضاً ستشكل هذه المباراة تحدياً خاصاً جداً لجماهير الفريقين نظراً للحساسية بينهما، علاوة على أن هذا اللقاء سيسمح فيه للعنصر النسائي بالحضور والتشجيع من المدرجات.

التحدي الأكبر أيضاً في هذه المباراة هو بين رئيسي الناديين، حيث يأمل كل من الأمير نواف بن سعد رئيس الهلال والأمير فيصل بن تركي رئيس النصر في تقديم فريقه انطلاقة مميزة في بداية المنافسات السعودية المحلية للموسم الجديد، حيث يسعى الرئيسان لتدشين الموسم بتحقيق أول الألقاب لإسعاد جماهير أنديتهم المتعطشة للبطولات، والتي تمني النفس بالفوز باللقب ليكون خير دافع وحافز للاعبين على مواصلة التميز والتفوق وتقديم مستويات ومباريات قوية طوال منافسات الموسم المقبل على المستوى المحلي والآسيوي.

هذا وقد نجح الأمير فيصل بن تركي في تحقيق ثلاثة ألقاب مع العالمي منذ توليه رئاسة النادي في 2009 وحتى الآن، حيث نجح في التتويج بلقب كأس ولي العهد مرة واحدة ولقب دوري جميل السعودي للمحترفين مرتين متتاليتين، ويمني النفس بتحقيق لقبه الرابع تحت قيادته للعالمي، وعلى الجانب الآخر نجد الأمير نواف بن سعد الرئيس الجديد لنادي الهلال والذي توج بالعديد من الألقاب مع الفريق الهلالي عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي آنذاك، إلا أنه يسعى للفوز بأولى ألقابه كرئيس للهلال، فهل سيكون كأس السوبر البطولة الرابعة لكحيلان أم البطولة الأولى لوجه السعد.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو علي

    الي مايقدرك لاتقدرة انصح جميع الجمهور السعودي بعدم الحضور في دوري عبداللطيف جميل لاي مبارة لاي نادي اما المنتخب فلا بد من مؤزرته وتشيجعة اما الانديه فتركو الملاعب لهم يلعبون بلندن ولا الشيطان همهم جوهم مافكرو فيكم ياجماهير والله يتادبو كل الانديه المهايطة