وزارة البلديات تعتمد آلية متطورة لترقيم المباني والمنشآت

اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية، آلية جديدة لترقيم المباني والمنشآت، تتضمن تركيب لوحة موحّدة تحمل: رقم المبنى، واسم الشارع الذي يقع فيه، ورقم وعنوان المبنى المسجل لدى المؤسسة العامة للبريد، بالإضافة إلى “باركود” مرتبط بنظام المعلومات الجغرافية يساعد على قراءة كل اشتراكات المَرافق المتصلة إلكترونياً بسرعة، وإعداد برنامج إلكتروني باستخدام أعلى لوصف العنوان مرتبط بتلك بشكل متطور.

أوضح ذلك حمد بن سعد العمر المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية؛ مشيراً إلى أن الآلية الجديدة، تمّت بالتنسيق مع مؤسسة البريد السعودي، وتسعى إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: تسهيل الوصول إلى العناوين، وأعمال الحفر الدقيق للمنشآت والمباني، وكذلك إيصال الخدمات كالمياه والكهرباء، إلى جانب الأبعاد الجمالية، وعدم تشويه المباني بأكثر من لوحة تحمل عدداً من البيانات في ذلك العنوان البريدي للمبنى، كما تمثل ترشيداً للإنفاق ووسيلة لمنع الازدواجية أو تداخل بيانات المباني، وستقوم لجنة فنية من وزارة الشؤون البلدية والقروية ومؤسسة البريد السعودي بإجراء عملية الربط الآلي بين الأنظمة، وقد تم استعراض ما تم الوصول إليه مع مؤسسة البريد عن المسؤولين عن التسمية والترقيم في الأمانات، وتم تعميد جميع الأمانات للعمل بالآلية الجديدة؛ على أن يتم إيقاف تركيب اللوحات المصممة سابقاً على المباني، وتعديل اللوحات في العقود المبرمة حسب النموذج المرفق الذي تم تعميمه.

قد يهمّك أيضاً

إيطاليا تعرض خدماتها على المملكة في مجال النقل

“محمد” و “نورة” أكثر الأسماء شعبية للمواليد في المملكة العام الماضي

وأضاف “العمر” أن الوزارة أعدت معجماً بأسماء الشوارع، يشتمل على 22 ألف اسم؛ للاسترشاد به في وضع أسماء الشوارع الجديدة، كما تم وضع منهجية علمية لتصنيف أهمية الشارع؛ طبقاً لمجموعة من المعايير؛ كالعناصر التخطيطية والفنية، والخصائص الوظيفية والأهمية التاريخية للشوارع، وكذلك وضع آلية لإسناد الأسماء إلى الشوارع؛ بحيث تتوافق أهمية الاسم مع تصنيف الشارع، وقد تم عقد ورشة عمل للمسؤولين عن التسمية والترقيم بالأمانات؛ لتدريبهم على استخدام هذه البرامج.