وزير الحرس الوطني يؤدي الصلاة على الشهيد السبيعي

أدى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، عصر اليوم الثلاثاء، في جامع الراجحي بمدينة الرياض، الصلاة على الشهيد وكيل رقيب جلوي بن سعد السبيعي، أحد منسوبي قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في منطقة نجران.

ونقل سمو الأمير متعب بن عبدالله، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لذوي الفقيد وأقاربه؛ سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان؛ معتبراً استشهاده في سبيل الدفاع عن دينه ووطنه وسام عز وشرف لرجالنا الأبطال الذين يذودون بأرواحهم للدفاع عن هذا البلد الغالي.

قد يهمّك أيضاً

هنا . . تفاصيل إجازة شاغلي الوظائف التعليمية

غارة جوية لقوات التحالف صباح اليوم على معسكر قوات الأمن الخاصة بصنعاء

من جهتهم عبّر ذوو الفقيد عن خالص شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مواساته لهم في مصابهم؛ مُقَدّرين لسمو وزير الحرس الوطني مشاركتهم وعزاءهم في فقيدهم؛ مؤكدين أن ذلك غير مستغرب على ولاة الأمر؛ داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا من كل مكروه.

وأدى الصلاة مع سموه: معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ورؤساء الهيئات، وعدد من المسؤولين في وزارة الحرس الوطني.

ومن جهة أخرى قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بزيارة عزاء ومواساة ظُهر اليوم إلى عائلة الشهيد الرقيب ماجد بن فهد السبيعي -رحمه الله- أحد منسوبي قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في منطقة نجران، والذي استشهد أثناء أداء واجبه في الدفاع عن دينه ووطنه؛ وذلك بمنزل الأسرة بمدينة الرياض، ونقل سموه تعازي القيادة الرشيدة في شهيد الوطن وفخر الوطن به؛ سائلًا الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد، ويُسكنه فسيح جناته؛ معرباً عن اعتزازه بالتضحيات الكبيرة التي قدّمها رجال الحرس الوطني وكل منسوبي القطاعات العسكرية في أداء رسالتهم التي يتشرفون بحملها، بالذود عن دينهم ووطنهم والمحافظة على أمنه واستقراره في وجه كل من تُسَوّل له نفسه الاعتداء عليه.

وقد عبّر أقارب الشهيد ماجد بن فهد السبيعي عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على كريم المواساة، وصادق العزاء، الذي لا يُستغرب منه، ولا من قادتنا الذين يتواصلون مع شعبهم في كل الظروف.