أسعار الذهب ترتفع مع استمرار التوترات بالشرق الأوسط هروب وريثة العرش الهولندي من البلاد بعد تهديدات مافيا المخدرات حفل تدشين شباب البومب بعد تصدره شباك التذاكر سجن وافد 5 سنوات وتغريمه 150 ألف ريال لتحرشه بامرأة الدفاع المدني يخمد حريقًا بمركبة في الرياض 5 خطوات لإطالة عمر البطارية في ساعات أندرويد الذكية النصر يُلاقي الفيحاء والرياض يصطدم بالطائي غدًا التعاون والخليج يسعيان لاستعادة نغمة الانتصارات استهدفت 6 مناطق.. 415 رحلة استمطار نفذتها السعودية في 2023 تيك توك يبدأ طرح تطبيق لمشاركة الصور منافسًا لإنستجرام
تسترق الشياطين السمعَ من السماء فيعاقبها الله سبحانه وتعالى بالشهاب الثاقب، وهو القادر سبحانه على منعهم تماماً من الاستراق.
ويصل بعض ما يسترقون من أقدار الله للكاهن، فيكذب على ما يصل إليه مائة كذبة وينشره بين الناس على أنه ما سيحدث في المستقبل؛ فيصدق ضعافُ الإيمان كل كذبه بتلك المعلومة البسيطة الصادقة.
وما يحدث من شياطين “تويتر” بأسمائهم المعلومة والمستعارة مشابه لما يفعله شياطين الجن من استراق السمع.
فتصل معلومة بسيطة لأحد شياطين تويتر عن أمر ما في الدولة؛ فيقوم بإعادة صياغتها بطريقة يستطيع معها بناء هرم من الكذب والدجل والافتراء، ثم ينشر ذلك الكذبَ بين الناس مستغلاً سهولة النشر وسذاجة كثير من الناس الذين يصدقون كل ما يقرؤون أو يسمعون، وليتهم يكتفون بالتصديق بل يقومون بإعادة نشره، فتتكون جبالٌ من الأكاذيب يتعامل معها بعضُ الناس على أنها حقائق.
فكم اختلق أولئك الشياطين من معارك وفتن بين أشخاص أو جهات أو دول، وكم عزلوا من مسؤولين وعينوا آخرين، وكم لفقوا من قصص وأحداث لا يصدقها عاقل.
ولم يكتفِ بعض أولئك الشياطين من الاعتماد على معلومة بسيطة صادقة، فإذا مرَّ وقت من الزمن دون معلومة أو حدث يعمدون إلى اختلاق أكاذيب لا أساس لها. والسبب أنهم يرون لدجلهم وأكاذيبهم صداً وقبولاً بين الناس الذين لا يحاكمون ما يسمعونه ويقرؤونه إلى عقولهم والمنطق أو الإعراض عنه إن كان مما لا يعلمون عنه شيئاً كما أمرهم الله بذلك في كتابه العزيز.