تحديد 475 ريالاً للسند الواحد للهدي والأضاحي في #الحج

الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٧:٤١ مساءً
تحديد 475 ريالاً للسند الواحد للهدي والأضاحي في #الحج

التقى رئيس مجموعة البنك الإسـلامي للتنميـة، الدكتور أحمد بن محمد علي، في مقر البنك بجدة اليوم، ممثلي شؤون الحج في السفارات والقنصليات المعتمدة بالمملكة؛ لإطلاعهم على الأهداف السامية لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام.

وأطلع -خلال اللقاء- ممثلي شؤون الحج في السفارات والقنصليات على الترتيبات التي اتخذها البنك للإفادة من المشروع؛ ومنها: تأمين نحو مليون رأس من الأغنام للاستفادة منها؛ لافتاً النظر إلى أن قيمة السند الواحد لهذا العام تبلغ (475) ريالاً؛ أي ما يعادل نحو (127) دولاراً أمريكياً أو (111) يورو، حسب أسعار صرف العملات؛ حاثاً على تفادي التزاحم في المجازر في أوقات الذروة خلال أيام النحر.

وناشد رئيس مجموعة البنك، مسؤولي شؤون الحج في السفارات والقنصليات بالمملكة العربية السعودية، التعاون في توجيه وتوعية الحجاج لشراء سندات الهدي والأضاحي من الأماكن المخصصة، حول الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي منطقة المشاعر المقدسة، ومنافذ المملكة المختلفة؛ مبيناً أن شراء السندات يتم عن طريق مكاتب البريد السعودي المنتشرة في جميع مدن ومناطق المملكة، أو عن طريق مصرف الراجحي بجميع فروعه، أو شركة العمودي للصرافة، وجمعية الحاج والمعتمر في مكة المكرمة، أو عن طريق الإنترنت على مدار العام من خلال الموقع الإلكتروني www.adahi.org، أو عن طريق منافذ البيع المستخدمة هذا العام للبيع الإلكتروني.

وتناول -خلال اللقاء- الأهداف الرئيسة للمشروع، التي تتمثل في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ من خلال توفير الأنعام المستوفاة للشروط الشرعية والصحية، والمحافظة على نظافة البيئة في المشاعر المقدسة، وسلامتها، والابتعاد عن الذبح العشوائي في المشاعر المقدسة؛ لافتاً النظر إلى أن المشروع يُكمل عامه الرابع والثلاثين بنجاح بفضل من الله تعالى، ثم بفضل الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، ضمن سلسلة المَرافق التي أنشأتها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام؛ لتيسير أداء نسكهم تعظيماً وتقديراً لهذه الشعيرة العظيمة، وحفاظاً على نظافة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة.

وأشار إلى أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي قد نجح -ولله الحمد- في إيصال لحوم الهدي والأضاحي للمحتاجين من فقراء الحرم، وإلى المستحقين في العديد من الدول والمجتمعات المسلمة خارج المملكة؛ موضحاً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- قد أنفقت ما يزيد على ملياريْ ريال سعودي؛ لإنشاء المجازر الآلية الحديثة، وتجهيزها بأحدث المعدات والآلات اللازمة.

وأفاد بأنه قد تم خلال موسم الحج الماضي، الإفادة من نحو (900) ألف ذبيحة من الأغنام، تم توزيعها على مستحقيها من فقراء الحرم، وما فاض عن حاجتهم تم توزيعه على جمعيات البر والمؤسسات الخيرية المنتشرة في المملكة وعلى مستحقيها في (24) دولة، بـإشراف ومتابعة مباشرة من البنك.

ومما يُذكر أن المشروع يعمل به ما يزيد على 40 ألفاً، يمثلون: الجزارين، ومساعدي الجزارين، وإداري، و(700) طبيب بيطري، ونحو (600) من طلبة العلم الشرعي، والمعنيين بالكشف على سلامة الأغنام؛ للتأكد من توفر كل الشروط الشرعية والصحيـة في جميع أنعـام المشروع.. داعياً الله عز وجل أن يُجزل مثوبة هذا المشروع لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، والحكومة الرشيدة؛ لما يقدمونه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • القحطاني الثاني عشر

    يا ناس خلوا الحجاج يضحون مثلنا بلاش سندات وكلام فاضي اسواقنا مليانه حلال

    ولا حرام يستفيد المواطن من الحاج ثم هذي السندات انا بصراحة ماني مقتنع فيها شرعا وعرفا

  • القحطاني الثاني عشر

    ياناس خلوا الحاج يضحي مثل اهل البلد من اسواقنا ليش تحرمون المواطن المسكين ان يستفيد من مواسم الحج ثم ان هذي السندات اللي تصدرها البنوك حقيقة ماني مقتنع فيها شرعا وعرفا كيف يدفع يوم النحر وتذبحون له بعد شهر في بلد ثاني كيف
    صراحة بنوكنا صارت تحلل وتحرم على كيفها . ويا زين الحاج لا عود لاهله وقال ضحيت بسند بنكي