تعادل الفيحاء والطائي سلبيًّا في الشوط الأول شراكة بين أرامكو وفيفا لـ4 سنوات مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية
جاء في بعض كتب التراجم أن عالمين جليلين من بلدين مختلفين التقيا وتدارسا في اللقاء مسائل متفرقة، فلما انفض لقاؤهما، سُئِل كل واحد منهما كيف وجدت صاحبك؟ فقال أحدهما: وجدت علمه أكبر من عقله، وقال الآخر عن صاحبه الأول: وجدت عقله أكبر من علمه، فحين يكون عقل الإنسان أكبر من علمه فلا حرج حينئذ؛ وإن كان الإنسان مطالبًا أن يزداد علمًا. لكن الإشكال حين يكون الإنسان لا يملك عقلًا يزن به ما يتعلمه، وهذا قد يؤدي إلى التهلكة أحيانًا، ولكمال عقل المرء قرائن من أهمها واقعيته في التعامل مع الأحداث حوله، وعدم تصديقه لكل ما يُكتب ويُقال، والإيمان بسنة التدرج في الكون، والتأمل والنظر في العواقب، كما أن خلق الحياء من أعظم دلائل وفرة العقل.
هذه الكلمات “العاقلة” أعلاه، كتبها الشيخ صالح المغامسي- إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة- ضمن مقال سابق كتبه لمجلة “نون” بعنوان “العقل والقراءة”؛ ليثري بها مسيرته التعليمية والمهنية، ما بين المدرسة الناصرية الابتدائية في المدينة والدراسة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز فرع المدينة.
وأضاف الشيخ المغامسي في مقاله: “ما قصدت تدوينه هنا أن من أسباب تأثير القراءة في ذهاب العقول- نسأل الله العافية- القراءة الجزئية المفرقة في الانكفاف مع البعد عن الواقعية، والتماس النصوص المعرفية التي تساعد على حل الإشكالات التي تنشأ عن القراءة الجزئية”.
ما بين فوائد القراءة ورجاحة العقل، جاء الدور الذي يقوم به الشيخ المديني المولود في قرية الخيف بوادي الصفراء في محافظة بدر جنوب المدينة، كداعية وأكاديمي، من خلال جهوده الإعلامية المختلفة لمعالجة قضايا دينية عالقة، خصوصًا عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، التي يتابعه من خلالها نحو 4 ملايين و273 ألف متابع.
وعليكم أن تتمعّنوا إحدى آخر تغريداته في الموقع حينما كتب: “النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو العُنوانُ الأمثَلُ، والنَّموذَجُ الأكمَلُ، والقُدوَةُ الحَسَنة في كُلِّ أمرٍ ذي فَضلٍ”.
وخلال إحدى حلقات برنامج تلفزيوني كان يستضيف الشيخ المغامسي، سأل سائل عبر اتصال هاتفي بطريقة “إلحادية” عن دلائل وجود الله، فلم يتضجر الشيخ، بل أجاب بهدوء موضحًا الدخول في دوائر متصلة تتوالى بشأن سؤال من أوجد من، إلى أن تنتهي إلى واحد أحد متحكم في كل شيء هو الله، وزاد على ذلك بطلبه من السائل أن يصلي ركعتين، وفي سجوده يطلب من الله- جل وعلا- أن يدلّه عليه، وأن يسأله أن تعظُم معرفته به، لو ألح على ربه بهذا الدعاء، أرجو أن يُكافأ، فليس له سوى الله، فإن صدق في نيته بلّغه الله، مشيرًا إلى أنه ما أعظم المعرفة بالله.
وبحسب موقع “الراسخون في العلم” الخاص بالشيخ المغامسي، تم إدراج الكثير من القصص والمواقف، والتي يحرص متابعوه على معرفة رأيه حولها.