سجالات وشتائم بسبب #السلطات_التركية_تعتدي_على_سعودية

الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٥:١٠ مساءً
سجالات وشتائم بسبب #السلطات_التركية_تعتدي_على_سعودية

تحولت حادثة العائلة السعودية التي تَعَرّضت للضرب والخنق على يد موظفين أتراك بجوازات مطار إسطنبول، إلى سجال بين تيارات إسلامية من عدة دول وجنسيات مختلفة بالوطن العربي والإسلامي؛ كالسعودية، وتركيا، والإمارات، وقطر، ومصر، والكويت، وغيرها.

وتَحَوّل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى ساحة للسجال، بعد أن أصبحت رأياً عاماً، وقد امتدت للسب والشتم فيما بينهم، على هاشتاق “#السلطات_التركية_تعتدي_على_سعودية”.

وتَحَزّب مغردون محسوبون على تيار جماعة الإخوان المسلمين، ورأوا أن “السلطات التركية كانت على حق فيما اتخذته تجاه العائلة”؛ متهمين مَن سموهم بـ”الليبراليين” باصطناع القضية والنفخ فيها.

فيما ذهب آخرون إلى رفض أسلوب السلطات التركية؛ مطالبين بضرورة مقاطعة السفر والسياحة إلى تركيا؛ مستدعين حادثة إبعاد صاحب مطعم في مصر لسائح سعودي قبل أشهر؛ حين تَدَخّل رئيس السياحة بشكل رسمي وحُلّت القضية.

ورصدت “المواطن” الخلافات التويترية، بين مؤيدي الإخوان ومَن ضدهم، وشارك مغردون من مختلف الدول العربية.

وأعرب مغردون عن شكرهم لجهود السفير السعودي بتركيا عادل مرداد، في متابعة الحادثة، كما شكروا وزير الداخلية التركي لتوجيهه بالتحقيق في تداعيات ما حدث.

من جانبه، أوضح مستشار رئيس الوزراء التركي طه كينتش، أنه ذهب إلى مطار إسطنبول، والتقى المسؤولين ومدير شرطة المطار؛ للاطلاع على التحقيق في قضية العائلة السعودية، واطلع على كل تفاصيل التحقيق، وشاهد تسجيل الفيديو للواقعة.

وأضاف “كينتش” عبر حسابه على موقع “تويتر”، أن “أفراداً من العائلة السعودية دخلوا إلى كاونتر الجوازات المخصص للمعاقين، وبعد وصولهم إلى شرطة الجوازات، قال لهم الشرطي باللغة الإنجليزية والتركية إن هذا الكاونتر فقط للمعاقين”.

ولفت المستشار إلى أن الشاب ابن السيدة الذي يبلغ من العمر 21 عاماً أصر على موقفه، وطالَبَ بتختيم الجوازات؛ فيما كرر الشرطي ما قاله له بأن يذهبوا إلى كاونتر آخر؛ لكنه بقي في مكانه، وبعدها قام الشرطي من مكانه وأشّر لهم على لوحة الإعاقة في الكاونتر، وأن المعاقين ينتظرون في الصف، ثم جاء موظف آخر من المطار وطالَبَهم بالذهاب إلى الكاونتر الآخر؛ لكنهم أصروا على موقفهم، عندها حصل تدافع من الطرفين وبدأت المشاجرة. ومن ثم جاءت الشرطة وحولوا الشاب إلى مركز شرطة المطار.

وأكد مستشار رئيس الوزراء التركي أن تسجيل الفيديو واضح، ولا يوجد أي اعتداء على السيدة السعودية ولم يلمسها أحد، وقال: فقط كان التدافع بين الشاب وبين الشرطي الموظف في المطار، وأنه تم إحالة القضية للمحكمة عن طريق المدعي العام؛ فيما فتح وزير الداخلية التحقيق في الموضوع.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبد العزيز

    ارجو من كل مواطن يخرج الى خارج المملكة أن ملتزم بالنظام النظام خارج المملكة يطبق بحزم وصرامة هنا فوضي كما حال في المرور فى عدم تطبيق نظام بحزم وصرام كذلك رمي المخلفات لا توجد عقوبات كذلك عدم احترام الأفضليه ايضا عدم احترام حقوق ذوي الأحتياجات الخاصة في الموقف وغيرها الخ