شاعر بعد تفجير عسير: سَنَمحو داعِشاً من كُلِّ أرضٍ

السبت ٨ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٤:٥٥ مساءً
شاعر بعد تفجير عسير: سَنَمحو داعِشاً من كُلِّ أرضٍ

كتب الشاعر والأديب رافع بن علي الشهري عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية قصيدة “رسالةٌ للدواعش”؛ وذلك عقِب التفجير الآثم بمسجد قوة الطوارئ في أبها.

وقال “الشهري”:
عَليكَ لَعَائنُ الجبارِ تَترَىَ
قَتلْتَ الراكعينَ اليومَ ظُهرَا
قَتَلتَ المؤمنينَ وهُم سُجودٌ
قَتلتَ حُماةَ دِينِ الله غَدرَا
حُماةُ الدينِ والوطنِ المفُدَىَ
لهم أجرٌ وجنّاتٌ وبُشرَىَ
جَنَيتَ على الفضيلةِ في عُلاها
وأنتَ أقَلُ أهلِ الأرضِ قَدرَا
لأن الفُرسَ قد جَعَلتكَ عَبداً
فأنتَ الداعشيُ.. ولستَ حُرّا
خَسِئتُم حين أصبحتم عبيداً
لأحفادِ المجوسِ وآل كِسرَىَ
يُسَيّرُكُم خَمَنئي حيثُ يَهوَىَ
وأنتم في قيود الفُرسِ أسرَىَ
وشمعونُ الحقيرُ لكم أميرُ
وذاكَ يُباعُ حِيناً ثُمّ يُشرَى َ
خَسِئتُم حين تهتُم في الخزايا
وصِرتُم أسوأ الأقوامِ فِكرا
وصرتُم أسوأ الأعداءِ جُرماً
وأكثرهم على الإسلام شَرّا
وأنتم قد خَسِرتُم كُلَّ شَيء
ويومُ الدين تزدادونَ خُسرَا
سَنجتَثُ الدواعش ما حيينا
ويبقى اسمُها في الشرّ ذِكرَىَ
سَنَمحو داعِشاً من كُلِّ أرضٍ
ونُحرزُ ضِدّها فَوزَاً ونَصرَا
سَتَغربُ شمسُها وتغيبُ عنّا
لِنُبصِرَ في ذُرَىَ الأفاقِ فَجرَا