طلاب وطالبات : فصول الموهوبين فتحت لنا آفاقاً ممتعة نمضي بها

الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
طلاب وطالبات : فصول الموهوبين فتحت لنا آفاقاً ممتعة نمضي بها

تبنت وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للموهوبين شراكات مجتمعية مع القطاع الخاص ترتقي بالمستوى العلمي لأبنائنا وبناتنا من خلال قرار الوزير بفتح فصول للموهوبين سعياً من الوزارة ودعماً للموهوبين .
وقال الدكتور علي عبدالعزيز الأنصاري من محافظة بالمنطقة الشرقية : لاشك فيه بأن وزارة التعليم تولي الاهتمام الكبير في الموهوبين فهم من تقوم عليهم تميز ورفعة المملكة العربية السعودية صفاً إلى جانب بقيه العوامل التي من شأنها رفعة المملكة ونلاحظ بأن الموهوبين ورعايتهم والبرامج التي تقدم لهم لابد من وجود خط استمراري للطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات .
ودعا الأنصاري إلى تضافر جهود الآباء والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والإعلام والقطاعات العامة والخاصة إلى استقبال هذا المفهوم والكائن الطلابي الذي يسمى موهوب وإيجاد له مكان بينهم.
واعتبرت هدى حبيب العتيبي مديرة وحدة تطوير مدارس الخرج قرار وزير التعليم بفتح فصول للموهوبين بالصائب .
وأشادت العتيبي بالمخيم لشركة الجريسي حيث وجد الطلاب في معمل القاب لاب ضآلتهم في مكان يجمع بين التحدي والإثارة والمتعة والإلهام.
ويشير الطالب الموهوب محمد عبدالله محمد الشهري من الطائف بأن برامج قوية لتنمية مواهب الطلاب في مختلف المراحل، كما أنها قامت بالتنسيق مع عدد من الجامعات الداخلية والخارجية في إعداد دورات وبرامج للموهوبين. وفتحت مجالات عدة تستقبل أفكار الموهوبين وتنميها بالذات في مجال التكنولوجيا والصناعة.
وأضاف : كنت ممن حصل على تنمية موهبتي فكلمة نبعثها لوطننا المعطاء ورسالة شكر وعرفان لكل من ساهم في دعمنا والرفع من كفاءتنا حيث أن فصول الموهوبين فتحت لنا آفاقاً عدة وطرقاً ممتعة نتمنى المضي فيها.
وأردف الطالب محمد هشام الفقيه منطقة جازان الموهبة تحتاج إلى مستوى عال من الجودة والاحترافية ووزارتنا قدمت بدعم القطاع الخاص وتقديم محتوى علمي وإثرائي لنا كطلاب موهوبين مما يساعدنا في اكتساب مهارات جديدة وتطبيقها بسرعة فائقة ليس هذا فقط، بل وقدمت لنا ورشات عمل في ريادة الأعمال، تدربنا على الترويج لمنتجاتنا تجارياً.
وأوضح الطالب الموهوب عبدالله نزيه شيخ جده  أن المدرسة المكان المناسب والملائم لاكتشاف الطلاب الموهوبين ورعايتهم، وذلك انطلاقاً من حقيقة ثابتة لا تقبل الشك تقول إن عدداً من الموهوبين يوجد في المدارس على اختلاف مراحلها وأنواعها إلا أنه مع اختلاف العلماء والخبراء والتربويين في الطريقة المثلى في تربية الموهوبين والعناية بهم أرى أن الاتفاق ينعقد على أن أي برنامج لتربية الموهوبين والعناية بهم، أراه مناسباً لهم وهو أفضل لتربيتهم وتنشئتهم من تركهم بدون أي برامج على الإطلاق.
وأشادت الطالبة الموهوبة العنود عبدالرحمن محمد الغامدي منطقة – الباحة بقولها : مهما تحدثت عن وزارة التعليم وقرار وزير التعليم بفصول الموهوبين سيبقى حديثي قاصرا عن الدور العظيم الذي تقوم به في هذا المجال من اكتشاف المواهب وتنميتها وتشجيعها وصقلها، ولقد كرست لهذا الجانب كوادر قمة في الإبداع والعطاء والتشجيع وشحذ الهمم فهم لا يألون جهداً في إعداد جيل من رواد الأعمال يسعى لخدمة الدين والوطن .
واردفت الطالبة الموهوبة دعاء أحمد عايد الساعدي المدينة المنورة بقولها إن احتواء هذه المواهب وتهيئتها وربطها بريادة الأعمال ودعم المواهب في التصنيع والابتكار وإقامة دورات للموهوبين في المدارس وهذا مهم ولاسيما بعد قرار فصول الموهوبين ونسعى بأذن الله خدمة وطننا الغالي.
وقالت الطالبة الموهوبة رزان سعد الدهاش من منطقة الجوف لوزارة التعليم دور في تنمية المواهب حثى غطت جميع المناطق بالبرامج والدورات الثقافية وكنت أتمنى إقامة مدارس مخصصة للموهوبين بطاقم عمل مختص بالموهبة أو فصول في المدارس مخصصة للموهوبين وإعطاءنا الفرصة لإظهار مواهبنا في أي مجال.. فنحمد الله أن ما نتمناه بدا واضحاً.