“فحص السموم” تأخّر في وزارة التعليم.. لكنه لا يُرضي المرشحين الجدد!

لم يعُد أمام المرشحين الجدد للوظائف التعليمية مهرب من ضرورة إجراء فحص السموم، بعد التأكيدات الواردة عبر تغريدة المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، التي دلّت على أن الفحص لابد أن يتم في المستشفيات الحكومية المعتمدة من قبل الوزارة، ولا تُقبل نتائج الفحص في المستشفيات الأهلية غير المعتمدة، كما أنه لا يُعتمد أي فحص طبي لا يشمل فحص السموم.
قد لا يعلم هؤلاء المرشحون الجدد لوظائف قطاع التعليم، إن كان لبعضهم تحفُّظات “غير راضية” عن الإجراء، أنه ليس بالأمر الجديد حكوميًّا، حيث تطبقه وزارة الصحة في تعيين المتقدمين لوظائفها، مثلما تطبقه وزارة الخدمة المدنية قبل التوظيف لبعض الوظائف المحدّدة، وأيضًا في الكثير من القطاعات العسكرية والأمنية.
وعن هذا التوجُّه المعمول به عالميًّا، بحسب الجهة المختصة بمراقبة السموم في منظمة الصحة العالمية، فإن وزارة الصحة السعودية أنشأت منذ سنوات الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، حيث بدأ العمل في تلك المراكز في تسعة مواقع محلية، في كلٍّ من الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام، والقصيم، وعسير، وتبوك، وجازان.
وما لا يعلمه هؤلاء المرشحون الجدد، أن تلك المراكز المحلية لمراقبة السموم، التي تتعاون مع الكثير من المستشفيات الحكومية والأهلية والعديد من القطاعات الحكومية والأهلية الأخرى، لديها لجنة مهمة لفحص المخدرات العشوائي لمنسوبي القطاعات الحكومية الأهلية. ومن مهام هذه اللجنة وضع آلية وضوابط فحص المخدرات بالنسبة لمنسوبي القطاعات المدنية والعسكرية وهم على رأس العمل، وذلك بما يكفل استئصال آفة المخدرات.
ويُشار إلى أنه من بين أنواع السموم التي يجري الكشف عليها بالتحاليل، أنواع كثيرة من المواد المخدرة المتعارف عليها، ومن أشهر هذه الأنواع خمس مجموعات: أولًا مجموعة “أوبياتيس”، وتشمل الهيروين والمورفين والكوكايين، ثانيًا مجموعة “أمفيتامين”، وهي المواد المنشطة، ثالثًا مجموعة “باربيتوراتيس”، وهي المواد المنومة، رابعًا مجموعة “بنزوديازبين”، وهي المواد المهدئة، وخامسًا مجموعة “كانابينويد”، وهي الحشيش والماريجاوانا والبانجو.

قد يهمّك أيضاً

وظائف إدارية شاغرة في شركة الفنار

عبدالعزيز بن سعود: تسخير التقنية عزز قدرات رجال الأمن لإدارة الحشود