هل تشققات الوجه و”لحية” علي عبدالله صالح يعجلان برحيله؟

الثلاثاء ٤ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٨:٥٣ مساءً
هل تشققات الوجه و”لحية” علي عبدالله صالح يعجلان برحيله؟

علي-عبدالله صالحكشفت معلومات داخل صنعاء عن حالة خوف وذعر يعيشها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وبقائه داخل منزله دون الخروج إلا في أوقات ملحّة مع اختيار عامل الوقت والمكان؛ خوفًا من اغتياله وما يعتريه من شك متصاعد في كل من حوله.
وقالت المصادر: إن أخصائيي الجلدية الذين كانوا يواظبون على مواعيدهم لمعالجة بشرته التي كانت تعرضت لحروق في ٢٠١١ من الدرجة الثالثة اختفوا، ويُعتقد أنه ترك العلاج، وانقطع عنه وهو ما كان له أثر في عودة تصحُّر وجهه في الصور المتداولة أخيرًا والتشققات التي بدت واضحة بخلاف صور له قبل عاصفة الحزم، والتي أظهرت صفاء بشرته، وعدم وجود تشققات وفتحات كبيرة لمسامات الوجه.
وأضافت المصادر أن الخوف الذي يداهم الرئيس المخلوع بعد تضييق الخناق عليه من قوات التحالف وتوجيه ضربات محكمة أصابت الكثير من أهدافها داخل صنعاء، بينها اثنان من منازله، ونجا بأعجوبة من إحداها.
كما طال القصف مواقع الأسلحة والصواريخ والقوة الدفاعية التي أثّر تدميرها في تغيير كفة الحرب لقوات التحالف، وشهدت الآونة الأخيرة تحرير عدّة مدن جنوبية كعمران، وعدن، وتحرير قاعدة العند وما واكبها من تصريحات لمسؤولين عن خطة تحرير صنعاء القادمة، الأمر الذي ألقى بظلاله على رؤوس النظام السابق والحوثيين.
وقد دعت هذه المخاوف التي تحيط بـ”صالح” مؤخرًا إلى رفضه حوارًا صحفيًّا مع صحيفة “هافينغتون بوست عربي” وجهًا لوجه؛ بسبب الأوضاع الأمنية في صنعاء.
وقد أظهرت الصور الجديدة للمخلوع عدم حلاقة ذقنه، رغم أنه طوال مشواره الرئاسي في السلطة اليمنية لـ٣٤ عامًا ظل أمام شاشات الفضائيات والصحف حريصًا على حلقها.
وتتوافق صورته وهو أشعث أغبر لفقدانه الكثير من بوصلة تماسكه الأمني، والنفسي وقد كتب علي البخيتي الذي ظهر مع المخلوع في هذه الصور عبر حسابه بـ”تويتر”: “علي صالح أمسك بجنبيته خوفًا منه”.
“المواطن” تواصلت مع أحد أخصائيي الجلدية الذي كشف أن علاج ما بعد الحروق في الجسم خاصة الحروق الخطيرة تمتد فترة جلسات المواظبة على علاجها لسنوات يذهب فيها المريض ويعود، وتُعد الحروق التي التهمت الرئيس اليمني المخلوع من أخطرها؛ حيث تصنف من حروق الدرجة الثالثة، وهي أشد الحروق خطورة، وتصل في عمقها إلى كافة طبقات الجلد والأنسجة الكامنة أسفل منه.
وأضاف أن مدة الالتئام تعتمد على مدى شدة الحروق وعمقها، فمثل هذه الحروق العميقة تتراوح عادة بين الدرجة الثانية والثالثة، وتستدعي في علاجها تدخلًا جراحيًّا يعرف بترقيع الجلد حيث تؤخذ رقعة جلدية صحية من مكان ما من الجسم لتوضع في المنطقة المصابة لتساعد على التئام الجروح.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي

    هذا عذاب الدنيا فما بالك بالآخرة يا زيل الثعالب .

  • ماجد عايض الرشيدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل يمكنني اعرف الدكتور أخصائي الجلدية الذي عالج علي عبدالله صالح لأن تحتاجه ضروري جدا بسبب اني اعاني من حروق الدرجة الثانية العميقة ارجو مساعدتي