وجد صرصوراً داخل علبة مياه.. وانتظر رد #التجارة 5 أيام دون جدوى

الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٦:٤٧ مساءً
وجد صرصوراً داخل علبة مياه.. وانتظر رد #التجارة 5 أيام دون جدوى

استاء مواطن من إهمال وزارة التجارة لشكواه التي تَقَدّم بها عبر تطبيق “بلاغ تجاري”، يوم الأحد الماضي، برقم 10316736، وعدم الرد عليه حتى هذا اليوم الخميس؛ مستغرباً من سبب تأخر فرع وزارة التجارة بالشرقية بالتواصل معه، والاستفسار عن شكواه التي تهُم صحة المواطن والمقيم.

وكان المواطن علي الذياب قد تَقَدّم، يوم الأحد الماضي 8/ 11/ 1436هـ، بشكوى تَضَمّنت وجود حشرة (صرصور) داخل عبوة الماء من الحجم الكبير، والتي دأب على شرائها من إحدى الشركات المشهورة بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام لمدة ثمان سنوات.

وقال علي الذياب لـ”المواطن”: “قمتُ بالاشتراك في النظام الخاص بالشركة وهي “بيور أكوا” عن طريق شراء كوبونات لإيصال عبوات المياه من الحجم الكبير لمنزلي في الدمام، ويتم استبدل العبوات القديمة بعبوات جديدة؛ لكني تفاجأت يوم الأحد الماضي بأن ابني يناديني ويخبرني بأن إحدى العبوات التي قدّمتها الشركة “بيور أكوا” فيها حشرة، وبعد أن رأيت العبوة اكتشفت أنها صرصور”.

وأضاف: “وعندما تواصلتُ مع المسؤول وأخبرته عن هذه العبوة، أرسل العامل حتى يأخذها لاستبدالها؛ ولكني رفضت وأغلقت الباب، وخلال الفترة الماضية تَوَاصل معي عدد من المسؤولين، ومنهم مسؤول المصنع، عبر الجوال أو رسائل نصية؛ بل حتى وصل الأمر لزيارتهم لمنزلي، وكلهم يحاولون ثنيي عن تقديم شكوى؛ ولكني رفضتُ وقمت بالتواصل مع الرقم الخاص بخدمة العملاء بوزارة التجارة، الذين أفادوني بوجوب التقديم عن طريق برنامج إبلاغ تجاري”.

وأشار “الذياب” إلى أن المؤسف في الموضوع، أن “فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية لم يتجاوب معي حتى هذا اليوم، ولم يتواصل معي المسؤولون حتى أقوم بتسليمهم العبوة”؛ منوهاً بأن علاقته مع شركة المياه انتهت، وقام باسترجاع اشتراكه السنوي؛ مقدمة نصيحة لجميع المواطنين والمقيمين بأهمية فحص عبوات المياه قبل استلامها، وألا يقبل بأي تعويض لإغلاق القضية؛ لأن مثل هذه الأمور فيها استهتار بأرواح وصحة الناس؛ موضحاً أنه كان من الممكن أن تصل الحشرة إلى قاع المياه دون أن ينتبه إليها أحد.

صرصار داخل علبة مياه (3)

صرصار داخل علبة مياه (4)

صرصار داخل علبة مياه

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سعود

    لاتتركهم