750 مليون ريال عائدات مهرجان تمور #بريدة خلال 23 يوماً

الإثنين ٣١ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
750 مليون ريال عائدات مهرجان تمور #بريدة خلال 23 يوماً

قفزت إيراداتُ مهرجان “بريدة عاصمة التمور” الذي يواصل فعالياته هذه الأيام في “مدينة التمور” إلى أكثر من 750 مليون ريال وذلك خلال 24 يوماً من انطلاقة المهرجان.
وأعلنت اللجنة التنفيذية للمهرجان أمس الأحد؛ أن تسجيل هذا الرقم الصاعد في المبيعات جاء نتيجة لتزايد حجم الصفقات البينية التي يشهدها السوق كل يوم بين المزارعين والمستهلكين وتنتهي لصالح المزارعين.

وتوقع الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، تجاوز حجم المبيعات الرقم الحالي ليصل مع نهاية أيام المهرجان “بعد نحو عشرة أيام من الآن” إلى أكثر من مليار ونصف المليار ريال.

من جانبه، كشفت آخر إحصائية أصدرتها فرق الإحصاء في المهرجان عن جلب المزارعين لأكثر من 20 طناً و867 كيلو من محصول التمور وبأنواع مختلفة وذلك منذ انطلاقة المهرجان وحتى يوم الجمعة، جلبتها أكثر من 45.246 سيارة من طرازات متنوعة الحجم بين الصغيرة والمتوسطة، معبأة في 6.708.622 عبوة كرتونية.

وبيَّن رئيس لجنة التمور في الغرفة التجارية في القصيم، المهندس سلطان الثنيان، أن حجم الصفقات المتداولة خارج الأسواق “أي من المزارع مباشرة” تعادل ما يتم تداوله داخل السوق؛ وقال إنه شخصياً اطلع على صفقات تجارية بعشرات الملايين تمت خارج السوق”.

وعن قراءته اقتصادياً لسوق “مهرجان بريدة للتمور” أفاد بأن موسم التمور لهذا العام تميّز بأسعار في متناول المستهلك ومُرضية للتجار؛ واعتبر أن سوق تمور بريدة هو “مدرسة في فرز التمور وفي تنويع الصنف الواحد”؛ ومثال ذلك “السكري” الذي يجد فيه المستهلك خمس فرزات؛ وهذا يعطي بعد اقتصادي مهم وقيمة مضافة إلى السوق الذي يعد بذاته قوة اقتصادية كبيرة جداً خاصة إذا أخذ بالاعتبار عدد السيارات التي ترد إليه يومياً وكمية الأطنان المباعة فيه من التمور بأصنافها المختلفة.

ولفت الثنيان، من خلال خبرته الزراعية أن تمر “السكري” في أيامه الأخيرة حالياً؛ إذ تم تصريف معظمه خلال الأيام الماضية ولم يتبقَ له زمنياً سوى عشرة أيام يقل بعدها تدريجياً؛ ومن ثم سيشهد السوق دخول أصناف أخرى كـ”الصقعي والخلاص والخضري بدرجاتها المختلفة”، إضافة إلى أنواع أخرى لا تزال في طور النضج في المزارع وسيجلبها المزارعون إلى السوق خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن شهر “أغسطس” يتميّز عادةً بوفرة إنتاج‏ “السكري” الذي يمثل 75% من المعروض في السوق أما شهر “سبتمبر” فيتميّز بتوفر الأصناف الأخرى من التمور، متابعاً أن السوق لن ينتهي بانتهاء المهرجان بل سيمتد إلى موسم الحج القادم وحتى تصريف معظم إنتاج‏ النخيل من أنواع التمور.