الأمن العام يضع الخطط النهائية لإدارة حشود الحجاج

انطلقت، صباح أمس الأحد، فعاليات ورشة العمل الأولى بمعهد تنظيم وإدارة الحشود؛ لتنسيق الجهود بين القيادات الأمنية، والجهات ذات العلاقة بالقاعة الكبرى بالقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالعزيزية.

وأشار مساعد قائد قوات الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء علي بن سعيد الغامدي، خلال إعلان انطلاق الورشة، إلى جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي والعهد، وبمتابعة مباشرة من سمو أمير منطقة مكة.

قد يهمّك أيضاً

هنا رابط نتائج القبول المبدئي لوظيفة (جندي/ نساء) بالأمن العام

3 مواطنين في قبضة الأمن لترويجهم المخدرات بالقطيف

وأوضح “الغامدي” أن ورشة العمل في أهم محاورها تهدف إلى تنسيق الجهود بين قيادات الأمن العام الميدانيين والجهات ذات العلاقة؛ بما يحقق مرونة في الأداء وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لموسم حج ١٤٣٦هـ، وتُسهم في التنفيذ الفعال للخطط التشغيلية.

وأضاف: “أما المحور الثاني فقد خُصص لإبراز دور الأمن العام وقيادات قوات أمن الحج في إدارة الحج وتنظيمه، وربط الدور بين مختلف الجهات العاملة في الحج، وتنسيق الجهود بما يضمن الجودة في أداء قطاعات الدولة، والعمل بروح الفريق الواحد، وتسهيل أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يُسر وسهولة وطمأنينة”.

وقد تم تقسيم المشاركين إلى أحد عشر مجموعة؛ وفقاً للجهات المشاركة، التي شملت: قيادات قوات أمن الحج؛ ومنها قيادة تنظيم المشاة، وقيادة مرور مكة والمشاعر المقدسة (عرفات- منى- مزدلفة)، وشؤون الحج والعمرة (قيادة محطات القطار في منى ومزدلفة وعرفات).

ومن الجهات ذات العلاقة والمكلفة بخدمة ضيوف الرحمن التي شاركت في ورشة العمل: وزارة الحج ممثلة في: (وكالة الوزارة لشؤون الحج، ووحدة التفويج) بحكم مسؤوليتها عن تفويج الحجاج لمنشآت الجمرات، ووزارة الشؤون البلدية (الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية) بحكم مسؤوليتها عن تفويج الحجاج لمحطات القطار، والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بمكة المكرمة، والمجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل.

وتُولي معهد تنظيم وإدارة الحشود، تنظيم وإدارة ورشة العمل؛ حيث بدأت فعاليات الورشة التي أدارها مدير المعهد العقيد الدكتور محمد بن عبدالله الزهراني، وشارك الجميع في طرح مقترحاتهم لكل ما يخدم منظومة الحج، وتَخَلّل الورشة لقاءات مصغرة بين مختلف الجهات المشاركة؛ لمناقشة القضايا المشتركة، والوصول إلى معالجات تنسيقية وتنظيمية بإجماع ورأي موحد.