الرئيس الطاجيكستاني يتهم أطرافا خارجية بزعزعة أمن بلاده

الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٣٣ مساءً
الرئيس الطاجيكستاني يتهم أطرافا خارجية بزعزعة أمن بلاده

اتهم رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون أطرافا خارجية بالمشاركة في الأحداث المؤلمة الأخيرة التي أدت الى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وقال الرئيس رحمون أثناء لقائه الجمعة 25 سبتمبر/أيلول بضباط وجنود القوات المسلحة في العاصمة دوشنبه: “إن الأحداث الأخيرة أثبتت وجود أشخاص في الداخل يعملون بإيعاز من سادتهم في الخارج على زعزعة الاستقرار والأمن في بلدنا طاجيكستان”.

وأضاف الرئيس الطاجيكستاني أن خطط الخونة والعملاء وسادتهم الأجانب تم إحباطها بفضل يقظة وشجاعة القوات المسلحة ومحبي الخير لشعبنا.

واتهم المدعي العام في طاجيكستان في وقت سابق زعيم حزب النهضة الإسلامي محي الدين كابيري والمقيم حاليا خارج البلاد، بالإضافة إلى 13 عضوا من قيادات حزبه، جرى اعتقالهم، بالمشاركة في الهجوم على رجال الأمن والشرطة في مدينتي وهدات ودوشنبه في 4 سبتمبر/أيلول الجاري، ما أدى إلى مقتل 9 من رجال الأمن.

من جهته نفى كابيري بشكل قاطع مشاركته أو حزبه بهذه الأحداث المؤلمة، كما نفى أي علاقة له بعبد الحليم نزارزادة النائب السابق لوزير دفاع طاجيكستان وبالمجموعة التي اتهمت بهذه الأعمال الدموية.

وكانت مصادر رسمية في طاجيكستان أكدت في وقت سابق مقتل عبد الحليم نزارزادة، المتهم بالخيانة العظمى و8 من أنصاره وكذلك 4 عسكريين في عملية أمنية في وادي راميت.