الشاعر “الطاهري” لـ #الجبير : دوى بها الضرغام في الكون “عادل”

الأربعاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٤٠ مساءً
الشاعر “الطاهري” لـ #الجبير : دوى بها الضرغام في الكون “عادل”

نظم الشاعر علي بن حمد طاهري- المعلم في قرية البيض الأعلى بمنطقة جازان- قصيدة جديدة يقف فيها وقفة احترام لوزير الخارجية عادل الجبير بعد تصريحه يوم أمس في نيويورك أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه “خيارًا عسكريًّا”، معبرًا عن تصريح “الجبير” بأنه تضمن جرأة وشجاعة في وجه إيران وبشار.
وجاء نص القصيدة:
لعمرك إن المجد والفخر نازل *** على الشام، فلتسعد بذاك المنازل
سَئِمْنا دماء الطهر في كل بقعة *** تراق، وتعلو في البقاع المهازل
أيا سوريا.. قد آن نصر.. فأبشري *** كفاك الأسى، طالت عليك المراحل
مواعيد عرقوب، وآمال بلقع *** سمعت، ولكن.. جاء فعل وفاعل
يريد بنو الإسلام قولًا يهزهم *** فهذا سفير الحق بالحق قائل
أخو الحزم، وابن الحزم، قد قال حازما *** ودوى بها الضرغام في الكون عادل
وقال لإيران: صه، لا تكلموا *** ونادى ببشار: إليك البدائل
فإما رحيل عن بلاد ظلمتها *** وإما فجيش عسكري منازل
ألا في سبيل الله روحا نبيعها *** ونأتي بما لم تستطعه الأوائل
وننصر جهرًا كل من عارض الأذى *** فمستنصر بالجار منهم، وسائل
وكل بلاد العرب أهل وإخوة *** وإن فرقتنا في القديم الحوائل
ولن نرتضي للفرس موطئ بغلة *** هنا في بلاد الطهر، والليل راحل
“فواعجبًا كم يدعي الفضل ناقص *** وواأسفًا كم يظهر النقص فاضل”
مضينا وسلمان يقود ركابنا *** بجيش به أُسد، ليوث، بواسل
كفى اليمن، الميمون خضنا غماره *** فحدث عنا كل ثغر، وقائل
مضوا.. وكأن الموت صنو، تقودهم *** طباع، حسان، كلهن فضائل
إذا نزلوا أرضًا فغيث، ورحمة *** رجال حكى عنهم، وشادت قبائل
فكيف بمن أمسى هزيلًا، وجيشه *** ضعيفًا.. وقد دارت عليه الغوائل
أرى عاصفات الحزم شاحت بوجهها *** إليك، وسارت يا عميل الجحافل
فلا روسيا تنجيك من قبضة الردى *** ولا حينها تجدي لدينا الوسائل

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حمدان

    لافض فوك

  • سعودي

    حاولت اغتالك سفيرا فكيف بك وزيرا انت جيش مرعب في وجه الطغيان ياعادل