ما هي قصة الحاويات الأسطوانية المخفية المستخدمة في #الحج؟

أكد المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، مدير عام النظافه بأمانة العاصمة المقدسة، أن الأمانة استحدثت -خلال هذا العام- العديد من الوسائل والتقنيات الحديثة التي سيكون لها بإذن الله دور كبير في تطوير أعمال النظافة؛ منها حاويات أسطوانية مخفية.

وقال “المورقي”: إن أعمال النظافة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تَحظى بعناية خاصة من قِبَل أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، ووكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط؛ بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتأمين الأجواء الصحية الآمنة لهم.

قد يهمّك أيضاً

5 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومة عن مقتل أمريكي في اليمن

وظائف هندسية شاغرة بشركة إريكسون في الرياض

وأشار إلى أن الأمانة استخدمت -لأول مرة- آليات جديدة في التخزين المؤقت للنفايات بالمشاعر المقدسة؛ حيث تم توريد وتركيب عدد (48) حاوية أسطوانية مخفية سعة (3000) لتر؛ لتجربة استخدامها في موسم الحج، كما قامت الأمانة -بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة- بتصميم وتنفيذ مخازن للنفايات بثلاثة آبار سعتها الإجمالية (60م3)؛ مؤكداً أن جميع هذه المشاريع تم تنفيذها بعناية، وبعد إجراء العديد من الدراسات الميدانية؛ لتتواكب مع احتياجات الموسم.

من جهته، قال المهندس محمود ساعاتي مساعد مدير عام النظافة: إن الحاويات الأسطوانية المخفية والتي أمّنت الأمانة منها (48) حاوية تتميز بالعديد من المميزات؛ فهي لا تحتاج إلى دوائر وأنظمة كهربائية أو ميكانيكية؛ وبالتالي لا توجد أعطال، كما يمكن الاستفادة من السعة التخزينية التي تكون في باطن الأرض حتى 3 آلاف لتر، وسهولة تفريغها فيما بعد.

وأضاف “ساعاتي”، أن الحاويات تمنع اشتعال الحرائق في النفايات المخزنة وتعالج التلوث البصري.

وأشار إلى أن جميع الأجهزة والآليات الحديثة تهدف إلى توفير قدر كبير من المرونة والسهولة في رفع وتخزين النفايات، مع زيادة نسبة الاستفادة من العنصر البشري في أعمال أخرى في إنجاح أعمال وخدمات النظافة العامة خلال الموسم.