#التخصصي : نسعى لنكون في طليعة المؤسسات الطبية في تقديم الرعاية الصحية

الثلاثاء ٨ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:١٣ مساءً
#التخصصي : نسعى لنكون في طليعة المؤسسات الطبية في تقديم الرعاية الصحية

شرعت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في التعاون مع معهد “بطاقات الأداء المتوازنة” بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد المؤسسات العالمية الرائدة في مجال إدارة الخطط الإستراتيجية، من خلال تطبيق منهجية “بطاقات الأداء المتوازنة” الذي يهدف إلى إرساء أطر عمل لقياس وإدارة الأداء، ومتابعة التقدم في المشاريع الإستراتيجية للمستشفى. وقد عُقد في هذا الإطار سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القيادات التنفيذية في مختلف القطاعات بالمستشفى الرئيسي بالرياض وفرعه بجدة.
وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث- الدكتور قاسم القصبي- أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطبيق الأساليب الحديثة لرفع مستوى الفعالية في سير عمل الخطة الإستراتيجية للمستشفى، لافتًا إلى أن إدارة التخطيط والمتابعة، وإدارة الجودة بالمستشفى، تعملان بالتعاون مع فريق العمل المتخصص لتطوير بطاقات أداء باستخدام أفضل الممارسات العالمية؛ من أجل تطوير أهداف إستراتيجية قابلة للقياس من خلال مؤشرات أداء ذات ارتباط بالمشاريع الإستراتيجية، لافتًا إلى أن دمج هذا الأسلوب مع الخطة الإستراتيجية سينتج أداة حيوية وفعالة تُستخدم لمتابعة ومراقبة تقدم الخطة الإستراتيجية.
وأكد الدكتور “القصبي” التزام الإدارة التنفيذية بجميع المبادرات التي من شأنها وضع المستشفى في طليعة المؤسسات الطبية في مجال الرعاية الصحية التخصصية، ليكون دائمًا في مستوى تطلعات المواطنين، لافتًا إلى أن بطاقات الأداء المتوازنة سيكون لها أثر إيجابي في قدرة المستشفى على تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية التخصصية للمرضى.
من جانبه قال مدير إدارة التخطيط والمتابعة في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خالد آل رشيد: إن المستشفى استعان باستشاريين دوليين من معهد “بطاقات الأداء المتوازنة” كمؤسسة عالمية رائدة للعمل مع الإدارة التنفيذية بالمستشفى؛ لإعادة بلورة الخطة الإستراتيجية “رؤية 2020″، وربط الأهداف طويلة المدى بالمشاريع ومؤشرات الأداء الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن إطار العمل لبطاقات الأداء المتوازنة هو نظام برز مؤخرًا كأحد أهم وأنجح أساليب قياس وإدارة الأداء المؤسسي.
ويعمل هذا النظام على ربط الأهداف ومؤشرات القياس والمبادرات بإستراتيجية المؤسسة، حيث توفر نظرة شاملة لأداء المؤسسة ككل بإدماج القياسات المالية التقليدية بمؤشرات القياس الأخرى، موضحًا أن هذه الطريقة تهدف إلى بلورة رؤى وإستراتيجيات المؤسسة إلى أهداف ومؤشرات تأخذ بعين الاعتبار الجوانب المالية، ورضا المستفيدين، والعمليات الداخلية، إضافة إلى التعلم والتطور، مؤكدًا أن الاستخدام الصحيح لبطاقة الأداء المتوازنة سيمكّن المؤسسة من ترجمة الإستراتيجية إلى أهداف تشغيلية، والتي بدورها تغير السلوك والأداء نحو الجودة والتميز.