بالصور.. تفاصيل 10 ساعات قضاها الوفد الإعلامي المصاحب للملك في #واشنطن

الجمعة ٤ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٣٥ مساءً
بالصور.. تفاصيل 10 ساعات قضاها الوفد الإعلامي المصاحب للملك في #واشنطن

وفد الإعلاميين والكُتاب المصاحب لخادم الحرمين يزور عدداً من المؤسسات السياسية والثقافية والإعلامية الأمريكية
طاف الوفدُ الإعلامي والذي يتضمن رؤساءَ تحرير عدة صحف وكُتاب، المصاحب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، بعدد من المؤسسات السياسية والثقافية والإعلامية.

أروقة الكونجرس
واستهل الوفدُ جولته بزيارة مبنى الكونجرس الأمريكي، حيث استقبل رئيس إدارة الاتصالات والتسويق في مبنى الكونجرس أعضاء الوفد ضمن برنامج كبار الشخصيات، وقضى الوفد ساعة ونصف الساعة متجولاً بين أروقة الكونجرس وقاعاته والإدارات التي يضمها.
والكونجرس الأمريكي هو المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر الهيئة التشريعية في النظام السياسي الأمريكي ويتألف من مجلسين هما: مجلس الشيوخ الأمريكي، ومجلس النواب الأمريكي، ونشأت فكرة تأسيس الكونجرس عن تقليد مجالس النواب الذي انتقل من بريطانيا، وصارت له جذور في المستعمرات الأمريكية في أوائل القرن السابع عشر الميلادي.

قبة جيفرسون
وزار وفد الإعلاميين والكتاب عقب ذلك وعلى امتداد ساعة وربع بدءًا من الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت واشنطن، مكتبةَ الكونجرس الشهيرة، وهي المكتبة الأكبر، والأكثر تكلفة، وأماناً في العالم. هكذا نقشت هذه العبارة على قبة مبنى تومس جيفرسون، وهي البناية الرئيسية لمكتبة الكونجرس، التي تعتبر من المعالم البارزة في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، واشنطن، حيث تبلغ مساحتها 39 هكتاراً.

ملايين الكتب
وتضم المكتبة 130 مليون مادة مختلفة، منها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بـ 460 لغة، وأكثر من 58 مليون وثيقة. وتُعَد المكتبة أكبر مرجع في العالم للمواد القانونية، والخرائط، والأفلام، وحتى المعزوفات الموسيقية، وأسست المكتبة في عام 1800م. لتخدم أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وبدأت المكتبة آنذاك بخمسة آلاف دولار، ويعود الفضل في إنشائها للرئيس الثالث للولايات المتحدة، توماس جيفرسون، والذي كان متعدد المواهب، فكان كاتباً، دبلوماسياً، قانونياً، ومهندساً. وكان لهذه المواهب المتعددة السبب الرئيسي في اختياره نائباً للرئيس الثاني لأمريكا، جون آدمز.

المأكولات البرازيلية
وعقب انتصاف نهار واشنطن بنصف ساعة ولمدة ساعتين، أخذ وفد الإعلاميين والكتاب قسطاً من الراحة وتناول طعام الغداء في مطعم فاقودي شاو الشهير، الذي يقدم المأكولات البرازيلية.

تأثير الإعلام
وبين الساعة الثالثة والخامسة عصراً، زار الوفدُ متحفَ الإعلام الذي يقع عند واحد من أشهر شوارع العاصمة، وهو شارع بنسلفانيا أفنيو، على مقربة من مبنى الكابيتول، مقر الكونجرس الأمريكي. والمتحف الذي افتتح عام 2000م وينصب اهتمامه على تأثير المهنة الصحفية عبر التاريخ، مخصص لمساعدة زواره على توسيع مداركهم وفهمهم لدور وسائل الإعلام في والحقوق والمسؤوليات وحرية الرأي التي تترتب عليها.

مقتنيات الصحافيين
ومن بين معروضات متحف الإعلام قطع من جدار برلين البائد، ونموذج بُني على غرار أحد أبراج الحراسة، وبقايا برج التلفزيون المدمر الذي كان على سطح أحد مبنيي مركز التجارة العالمي في نيويورك، والعصا التي كان يتوكأ عليها الصحفي الكاميروني المدافع عن حرية الصحافة “بيوس نجاوي” الذي جرى اعتقاله أكثر من 125 مرة وسجن بسبب نشره مواد اعتبرتها حكومة الكاميرون غير ملائمة، ويضم المتحف أيضاً تذكاراً لـ 1843 صحفياً من مختلف أنحاء العالم قتلوا أثناء تأديتهم واجبهم في تغطية الأحداث الإخبارية بين العامين 1837 و2007.

العرب الأمريكيون
وأنهى الوفد جولته بزيارة المعهد العربي الأمريكي، حيث حظي الوفد باستقبال رسمي وعشاء.
وأسس المعهدَ “جيمس زغبي” في 1985، ويعمل المعهد على توضيح مساهمة العرب الأمريكيين في سياسة وأبحاث الحكومة على المستوى القومي والولاية والمحلي في دوائر العرب الأمريكيين، ويعد المعهد منتدى لمواقف إجماع حول قضايا محلية وأجنبية مُلِحة، ويمنح سنوياً جائزةً باسم “جبران خليل جبران” للروح الإنسانية.
1

2

3

4

6

10

11

12

13

14

15

16

17

7

8

9
سلمان-الحزم-تغطية-المواطن

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • يحيى الشهري

    منور رئيس تحرير المواطن في الصورة