الفتح يسعى لمواصلة تألقه ضد الرائد استثمارات سعودية بقيمة مليار دولار في أكبر منجم للنحاس والذهب بالعالم رغبة الشباب بمواصلة الانتصارات تصطدم بصحوة أبها يعود تاريخهما لعدة قرون.. اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين بجدة التاريخية حكام مباريات اليوم في افتتاح الجولة الـ28 بدوري روشن إندونيسيا تصدر تحذيرًا من تسونامي بعد ثوران بركان عدة مرات الشورى يناقش تقارير الأداء السنوية لعدد من الأجهزة الحكومية الأسبوع المقبل ماذا يفعل الهلال بعد الخسارة في الذهاب بإقصائيات آسيا؟ قطاع التعدين السعودي يشهد قفزة باستثمارات تصل لـ 410 مليارات دولار صور الأقمار الصناعية تكشف إصابة مفاعل ديمونة عقب الضربة الإيرانية
احتفاءً بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية، وتحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تنظم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فعالية “جولة في قصر الحكم” خلال الفترة من 10 إلى 12 ذي الحجة 1436ه، من الساعة الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساء.
وتتضمن الفعالية فتح أبواب قصر الحكم لاستقبال الزوار؛ للتمتع بجولة داخل ردهات القصر وأجنحته، والتي تضم مكتبًا لخادم الحرمين الشريفين، ومكتب أمير منطقة الرياض، وصالة كبرى للاستقبال، ومجالس ملحقة بها، وصالة رئيسية للطعام، وقاعات وعناصر أخرى.
وتشتمل الفعالية على إقامة معرض لمجموعة من الصور التاريخية النادرة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- وعرض لعدد من الأفلام الوثائقية، والتقاط الصور التذكارية في مختلف مكونات القصر وردهاته.
الجدير بالذكر أن تأسيس قصر الحكم يعود إلى بداية الدولة السعودية الثانية عندما انتقل الإمام تركي بن عبدالله- رحمه الله- إلى الرياض لتكون عاصمة لبلاده بدلًا من الدرعية.
وسكن الإمام تركي قصر الحكم طوال فترة حكمه إلى أن توفي عام 1249هـ، وسكنه بعده الإمام فيصل بن تركي- رحمه الله- حتى وفاته عام 1282هـ.
وقد زاد الإمام فيصل في بناء قصر الحكم عمّا كان عليه في أثناء حكم والده الإمام تركي، كما ربط القصر بممر علوي يتصل بالجامع الكبير. وبعد وفاة الإمام فيصل، تولى أبناؤه الحكم، وقد اتخذ كلٌّ منهم قصر الحكم مقرًّا له، إلى أن تعرض القصر للهدم في أواخر الدولة السعودية الثانية.
غير أن الميلاد الفعلي لقصر الحكم كان في عام 1319هـ، عندما استرد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- مدينة الرياض، وأطلق منها مسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية، وأمر بإعادة بناء قصر الحكم في مكانه السابق.
وبعد اكتمال بنائه في عام 1330هـ اتخذ الملك عبدالعزيز من القصر مقرًّا له حتى عام 1357هـ، حيث انتقل إلى قصر المربع، ثم بنى حوله قصورًا أخرى لعائلته، كما بنى قصرًا كبيرًا أمام قصر الحكم من الناحية الشمالية خُصِّص للضيوف.
وأمر ببناء ثلاثة جسور مسقوفة بالأخشاب ترتبط بقصر الحكم، وتربطه بكلٍّ من جامع الإمام تركي بن عبدالله، وقصر الضيوف، وبيوت العائلة.