مبتعثون : سنوضح للعالم وقوف المملكة مع السوريين

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٦:٤٤ مساءً
مبتعثون : سنوضح للعالم وقوف المملكة مع السوريين

وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب أشقائها من أبناء الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين وسهلت لهم سبل الحياة الكريمة من خلال منحهم الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والالتحاق بالمدارس والجامعات.

وقال المبتعث سلمان الدخيِّل في أمريكا : كوننا كمبتعثين نعلم ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- لأشقائنا السوريين. لذلك, نحن كطلاب مبتعثين لا نواجه متاعب في نقل الصورة الحسنة والتوضيح عما تقوم به دولتنا في المساعدات التامة للأشقاء السوريين. وإنما نجد من الشعب الأمريكي التجاوب التام بعد المناقشة معهم حول ما أثير. في خلاصة القول نتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه.

وتحدث المبتعث ماجد السفياني قائلاً: بعد الهجمة الشرسة التي تواجهها السعودية بخصوص اللاجئين السوريين أنه تم طرح ومناقشة موضوعاتهم وما يحظون به في السعودية مع بعض الطلاب الأمريكيين والأساتذة وإعطائهم الفكرة الحقيقية عن الدور الإسلامي والأخوة تجاه أشقائنا السوريين وتصحيح الفكرة الخاطئة عن السعودية من خلال الاجتماعات والمناسبات الخاصة التي تحضى بها الجامعة
وأضاف : سيكون هناك تواصل من أجل تصحيح الفكرة أمام الرأي الأمريكي من خلال الاحتفالات التي تقوم بها الجامعة بمسمى international day بعد شهر من الآن بإشراف النادي السعودي ورئيسه المبتعث عبدالرحمن الرشيد ومدير العلاقات العامة بالنادي السعودي ماجد حسين السفياني بإشراف الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا وهذا أقل واجب تجاه الوطن نقدمه ونحن نتمتع من قبل قيادتنا الحكيمة من خلال والدنا الكبير الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه وجعله دخر لنا كل الدعم.
وفي ذات السياق كان للمبتعث عثمان العثمان في أمريكا حيث قال: إنه لمن المؤلم لنا نحن كطلاب مبتعثين ما نراه ونسمعه عن إخواننا في سوريا في الفترة الراهنة مما تدمع له العين ويحترق له الفؤاد. ولكن نحن كمبتعثين تجدنا دائما ندخل في مناقشات حوارية هادفة مع الشعب الأمريكي عن ما قدمته حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- .
وبين المبتعث صالح الضحيان تخصص أنه لا يخفى على أحد أن الإعلام الغربي منذ بدء أزمة اللاجئين السوريين وهو يحاول الهروب من مسؤولياته ويلقي باللائمة على السعودية، على الرغم من أن الدول العظمى كانت أكبر متخاذل تجاه الأزمة السورية وخالفت كل تحذيرات ونصائح السعودية، ثم الآن يرمون بدائهم علينا. بعد هذا الهجوم المزعوم على السعودية بدأ دورنا كسفراء للوطن من تقديم الصورة الصحيحة والمعهودة من المملكة العربية السعودية إلى الأساتذة والطلاب الأمريكيين في عدة مناسبات .